سميحة أيوب ترحل في صمت.. سيدة المسرح التي قالت "لا" للسينما 18 عامًا حبًا في الخشبة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غادرتنا صباح اليوم، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة فنية امتدت لأكثر من سبعة عقود، تركت خلالها بصمة لا تُنسى على خشبة المسرح، وفي قلوب الجماهير.

 

وأكد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي خبر الوفاة لتسدل الستار على حياة فنية استثنائية لم تنكسر يومًا أمام ضجيج الشهرة، بل اختارت أن تسكن القلوب بصمت ووقار.

 

كانت سميحة أيوب عاشقة متفرّدة للمسرح، ورفضت العمل في السينما لمدة 18 عامًا، متمسكة بأن مكانها الطبيعي هو الخشبة. حتى جاءها اتصال من المخرج سامح عبد العزيز، لتقول عن تلك اللحظة:

 "قال لي عايز أشرب معاكي فنجان قهوة، لما عرفت إنه أخرج فيلم الفرح وافقت، وشاركت معاه في فيلم تيتة رهيبة.. كان أول فيلم بعد غياب طويل".

 

وُلدت سيدة المسرح في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وانطلقت منها إلى عالم الفن، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ودرست على يد الأسطورة زكي طليمات، لتبدأ بعدها مسيرة تألقت فيها بمئات الأدوار على المسرح والشاشة.

 

عرفت المسرح بيتًا وأمانًا، ووجدت ذاتها في الأدوار العميقة التي تتطلب إحساسًا عاليًا وموهبة نادرة، وقدّمت أعمالاً خالدة أبرزها "سكة السلامة"، كما شغلت منصب مديرة المسرح القومي وساهمت في تجديده، وقدّمت من خلاله جيلاً جديدًا من المبدعين.

ورغم عشقها للمسرح، لم تغب عن الشاشة الصغيرة، فشاركت في عشرات المسلسلات التي حملت توقيعها المميز، وفضّلت دائمًا الابتعاد عن "الترند"، مكتفية بحب الناس وتقدير الوسط لها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق