الاحد 15 يونية 2025 | 06:07 مساءً

 قال لؤي طلال عبده، المستشار في مجال التأمين، في مقابلة مع قناة "الشرق بلومبرج"، إن التصعيد الجيوسياسي المستمر بين إيران وإسرائيل له تأثير مباشر على قطاع التأمين البحري، وهو تأثير ليس بجديد. 

وأوضح عبده أن هذا التأثير كان واضحًا في الربع الأول من عام 2024 وكذلك في عام 2019، عندما كان الصراع يؤثر على حركة السفن لمنطقة رأس الرجاء الصالح.

وأكد أن شركات التأمين العالمية تتخذ خطوات استباقية لتفادي المخاطر المرتبطة بالتصعيد في المنطقة، ولا تنتظر وقوع الحوادث لتتخذ إجراءات. 

كما أشار إلى أن شركات التأمين السعودية، التي ترتبط بعقود إعادة تأمين عالمية، قد تشهد زيادة في الأسعار نتيجة لهذا التصعيد، لكنها تمتلك بنية تحتية تأمينية قوية يمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلي في مجال التأمين البحري.

كيف تتأثر شركات التأمين #السعودية بتداعيات الحرب بين #إسرائيل و #إيران؟.. المستشار في مجال التأمين، لؤي طلال عبده يجيب لـ"الشرق"@alsubaiae_@SaharElMizari#أسواق_الشرق#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/bw8FbFioID— Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) June 15, 2025

وأشار عبده إلى أن الفرصة باتت سانحة أمام الشركات الوطنية السعودية لتلبية حاجة السوق المحلي في تأمين البضائع المستوردة أو المصدرة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

وأوضح أن حوالي ثلث بترول العالم يمر عبر مضيق هرمز و40% من تجارة أوروبا وأسيا تمر عبر البحر الأحمر، ولو حدث أي مشكلة لخدمات النقل البحري سيكون الوضع كارثي على مستوى العالم.