اتسم تقييم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لزيارته لمنطقة الخليج بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، بالتفاؤل الحذر.
الحرب بين إسرائيل وإيران
وفي أعقاب لقائه مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قال فاديفول في العاصمة العمانية مسقط اليوم الأحد إن هناك بالفعل فرصة لاستئناف المفاوضات، « وأنا أعمل من أجل ذلك، ولهذا أشعر أيضا بالأمل»، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضًا على إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل خطة إعادة الإعمار العربية.
وفي ردّه على سؤال حول ما الذي حققه فعليًا، قال فاديفول: «لقد تمكنت من الوصول إلى توافق مشترك مفاده أن الحل التفاوضي يجب أن يكون هو الهدف، وأن الصراع العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد».
وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: «أرى أن هذا يُعد نقطة انطلاق مشتركة مهمة». لكنه استدرك قائلًا: «لكننا لم نصل إلى الهدف بعد». واعتبر أن وجود توجه مشترك نحو استئناف المحادثات في وقت لم يُحدد بعد يُعد «نجاحًا أوليًا محدودًا».
وأضاف فاديفول: «أنا لست ساذجًا، وأدرك جيدًا أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد». وتابع: «لكن هناك بارقة أمل أولى بأن الطرفين يفهمان الآن أنهما بحاجة إلى إظهار استعداد للمفاوضات». واعتبر ذلك نجاحًا أوليًا بسيطًا.
ودعا الوزير الألماني طهران إلى الالتزام بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإلى التخلي بشكل واضح عن التسلح النووي وعن برنامج تطوير الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تشكل تهديدًا لإسرائيل وأوروبا على حد سواء. وقال: «إذا حدث ذلك الآن من الجانب الإيراني، فستكون هناك فرصة واقعية، ويجب علينا استغلالها معًا». كما طالب إيران، في حال شنت ضربات، بأن تقتصر فقط على الأهداف العسكرية، مؤكدًا: «كل ما عدا ذلك يُعد تصعيدًا بحد ذاته».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق