إيران تتوعد: سنضرب كل الأهداف الحيوية داخل إسرائيل
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، أن لديها بنك أهداف متكامل يشمل النقاط الحيوية داخل إسرائيل، مؤكدة أنها ستستهدفها "جميعًا" في الوقت المناسب.
وجاء في البيان الرسمي: "خلال الأيام الماضية، استهدفت قواتنا مراكز عسكرية وأمنية واستراتيجية إسرائيلية بنجاح، ولدينا المزيد من الأهداف على اللائحة".
التهديد الإيراني يأتي في ظل تصعيد ميداني متسارع، ما يرفع منسوب التوتر الإقليمي ويهدد بمواجهة شاملة.
صواريخ الحرس الثوري الإيراني تنطلق باتجاه إسرائيل
أفادت وسائل إعلام رسمية في طهران، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق، صباح الأحد، دفعات من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في رد مباشر على الهجمات التي استهدفت مواقع حساسة داخل إيران.
وبحسب وكالة أنباء فارس، فإن الصواريخ تم إطلاقها من مواقع متعددة، دون تحديد عددها أو أنواعها، في وقت تؤكد فيه طهران أن الضربات "جاءت في إطار الدفاع المشروع".
???? "الضربة تجر الضربة".. تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل يشعل الشرق الأوسط!
إسرائيل ترد بقوة: غارات مكثفة على مواقع إيرانية غرب البلاد
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ سلسلة غارات جوية واسعة استهدفت عشرات المواقع الصاروخية في غرب إيران.
وقال بيان صادر عن الجيش: "بدأنا عمليات مركزة تستهدف البنية التحتية لإطلاق صواريخ أرض-أرض غربي إيران، ضمن عملية الأسد الصاعد".
وأشار البيان إلى أن الغارات جاءت بعد رصد نشاطات عسكرية تهدد الأمن الإسرائيلي في تلك المناطق.
حصيلة ثقيلة: قصف إسرائيلي يطال أهدافًا نووية وعسكرية في طهران
كشف الجيش الإسرائيلي عن نتائج عمليته خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن نحو 50 مقاتلة حربية نفذت ضربات جوية استهدفت أكثر من 80 هدفًا استراتيجيًا في العاصمة طهران، أبرزها:
- مقر وزارة الدفاع الإيرانية
- منشآت مرتبطة بالمشروع النووي
- مخازن أسلحة ومراكز قيادة عسكرية
ووفقًا لبيان الجيش، فإن العملية استهدفت كذلك أكثر من 170 هدفًا فرعيًا و720 منشأة ضمن البنية التحتية العسكرية الإيرانية.
مخاوف من انفجار إقليمي: المشهد يزداد تعقيدًا
وسط تبادل الضربات، تُثار تساؤلات حول مدى قدرة الطرفين على ضبط النفس، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من اندلاع حرب إقليمية تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
الشارع الإيراني والإسرائيلي يعيش حالة ترقب وقلق، في ظل تصاعد نبرة الخطاب السياسي والعسكري، وعدم وجود أي مؤشرات فعلية على تهدئة وشيكة.
0 تعليق