شراكة جديدة لدعم المنتخبات الوطنية في ألعاب القوى

وقع الاتحاد المصري لألعاب القوى، برئاسة حاتم فودة، اتفاقية شراكة مع إحدى الشركات لتكون راعية للاتحاد والمنتخبات الوطنية، في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الرياضة وتطوير التعاون مع القطاع الخاص. ستتضمن هذه الشراكة دعمًا مباشرًا للاتحاد، مما يساهم في توفير تجهيزات لوجستية ومعسكرات تدريبية متطورة، بالإضافة إلى تقديم دعم معنوي ومالي للأبطال الواعدين واللاعبين الدوليين. هذه الخطوات تهدف إلى تحسين أداء المنتخب المصري لألعاب القوى في الفعاليات القارية والدولية القادمة.

تعاون استراتيجي لتعزيز الألعاب الرياضية

من المتوقع أن تتوسع نطاق الشراكة في الفترة المقبلة لتشمل محاور استراتيجية متعددة. ومن أبرز هذه المحاور دعم مستدام للمنتخبات الوطنية بجميع الفئات العمرية، بدءًا من الناشئين وصولًا إلى الفريق الأول. كما يشمل الاتفاق إطلاق برنامج للكشف عن المواهب في مختلف المحافظات، مع التمويل المشترك بين الاتحاد والراعي الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء أكاديمية تدريبية شاملة لألعاب القوى بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف إعداد جيل جديد من الأبطال الأولمبيين، في إطار مسؤولية وطنية تجاه الرياضيين وأحلامهم.

وأشار العميد حاتم فودة، رئيس الاتحاد، إلى أن هذا التعاون يمثل إضافة قيمة للرياضة المصرية، مثمنًا التزام الشركة بدعم اللعبة من منطلق وطني خالص. إن دعم المنتخبات الوطنية وتعزيز البنية التحتية التدريبية سيؤدي بلا شك إلى نتائج إيجابية تعكس إمكانيات مصر في هذه الرياضة.

التعاون القائم يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاتحاد المصري لألعاب القوى في تحسين الأداء الرياضي وتطوير المواهب الشابة، ما يدعم رؤية الدولة في الاستثمار في الرياضة وبناء مستقبل مشرق للأبطال الرياضيين.