09:25 ص - الإثنين 16 يونيو 2025
0
قال لويس دي جويندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن البنك، الذي أنهى مؤخراً معركته مع التضخم المرتفع، يعكف حالياً على مراجعة استراتيجيته طويلة الأجل، بما في ذلك أدواته مثل التيسير الكمي وأسعار الفائدة السلبية، التي استخدمها خلال العقد الماضي عندما كان نمو الأسعار ضعيفاً.

وأضاف لويس في مقابلة مع رويترز أن البنك استخلص دروساً مهمة من سياسات التيسير النقدي السهلة التي انتهجها في السنوات الماضية، مؤكداً أن التركيز المستقبلي سيكون أكبر على الآثار الجانبية لمثل هذه السياسات وعلى الاستقرار المالي.
وقال لويس دي جويندوس، "لا أتوقع مفاجآت كبيرة، بل سيكون التركيز على كيفية تغيّر الإطار العام للبنوك المركزية، وللبنك المركزي الأوروبي تحديداً، خلال السنوات الخمس الماضية"، مشيرا إلى أن الأدوات جميعها ستظل جزءاً من صندوق أدوات البنك، موضحا أن صانعي السياسات أصبحوا الآن أكثر وعياً بمخاطرها، مضيفاً: «لقد تعلمنا الكثير عن الآثار الجانبية، وسنولي اعتبارات الاستقرار المالي أهمية أكبر.
وأضاف قائلا "من الدروس الأخرى أن البدء باستخدام بعض الأدوات أسهل بكثير من التراجع عنها»، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهها البنك عند وقف شراء السندات ورفع الفائدة، وهو ما تسبب في قفزة كبيرة بتكاليف الاقتراض في إيطاليا صيف عام 2022".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق