تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يدفع سفارات غربية لإخلاء موظفيها من طهران.. ماذا يحدث؟

سحب جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل التصعيد العسكري المتنامي بين إيران وإسرائيل، واتساع المخاوف من تدخل أميركي وشيك، أعلنت كل من بريطانيا وسويسرا عن إخلاء مؤقت لموظفي سفارتيهما في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك كإجراء احترازي في مواجهة التدهور السريع للأوضاع الأمنية في المنطقة.

وقالت الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، إنها قررت سحب موظفيها من سفارتها في إيران بشكل مؤقت، مشيرة إلى أن السفارة ستواصل عملها عن بُعد في المرحلة الراهنة. وجاء في تحديث رسمي لصفحة نصائح السفر إلى إيران: "اتخذنا إجراءً احترازيًا نظرًا للوضع الأمني الراهن، ونواصل متابعة التطورات عن كثب."

وتزامن القرار البريطاني مع إعلان وزارة الخارجية السويسرية عن إغلاق سفارتها مؤقتًا في طهران، مشيرة إلى أن جميع موظفيها الأجانب قد غادروا البلاد وهم بخير، مع التأكيد على أن العودة ستكون فور تحسُّن الوضع الأمني.

يأتي ذلك في وقت حساس، عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية ذات طابع نووي، واغتيالات طالت علماء وقادة عسكريين بارزين، ما فجّر موجة من الردود المتبادلة، وسط أنباء عن نية واشنطن الانخراط في عمليات عسكرية مشتركة مع تل أبيب تستهدف منشآت إيرانية استراتيجية.

من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي يشارك في محادثات نووية تُعقد في جنيف، إلى التهدئة والعودة إلى المسار الدبلوماسي، مؤكدًا أهمية إيجاد تسوية سياسية للأزمة المتصاعدة.

ويخشى مراقبون من أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مزيدًا من التصعيد العسكري المباشر بين القوى الإقليمية والدولية، مما ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، لا سيما مع اقتراب بعض البعثات الدبلوماسية من اتخاذ خطوات مماثلة، تحسبًا لأي تطورات مفاجئة.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق