يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق الدهب، وليه الأسعار عملت قفزة تاريخية في العالم كله، طيب هل الحرب بين إسرائيل وإيران أو ما يعرف بتوترات الشرق الأوسط السبب؟، طب الأسعار رايحة على فين، وهل ممكن ينخفض تاني؟

حاليا، الشرق الأوسط بيغلي، والتوترات شغالة والضربات رايحة جاية بين إسرائيل وإيران، بس وسط كل ده الدهب رجع يتصدر المشهد الاقتصادي بكل قوة.

وحاليا، الناس كلها رجعت تهجم على الدهب، وبقى بيشكل من جديد خريطة الاقتصاد المحلي والعالمي، وده لأن في الأزمات الناس دايمل بتدور على الأمان، ومفيش أأمن من الدهب.

عشان كده، أول ما التوتر زاد، شفنا الأسعار بتولع، وسعر الدهب عالميا وصل ل 3400 دولار للوقاية، وده رقم تاريخي عمره ما سجله الدهب قبل كده.

ونقدر نقول إن السبب في هوجة الدهب، هو إن المستثمرين بيهربوا من البورصات ومن العملات اللي بقت مهزوزة، وبيروحوا على المعدن الأصفر اللي عمره ما خلف الوعد ، خصوصا وقت الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية كمان.

وخبراء الدهب بيقولوا دلوقتي، إن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط هيخلي الأسعار تكمل في الارتفاع، لأن الناس بتدور على ملاذ آمن، والدهب هو الأول في سلة الملاذات الآمنة.

والكلام ده بيعكس إن الأسعار ولعت، ومع  الارتفاع العالمي للأسعار وتوتر الأحداث، سعر الجرام في السوق المحلي بقى طاير ف السما، خاصة السبايك والجنيهات الدهب.

ومن هنا، الناس بدأت تبعد عن المشغولات علشان المصنعية بقت تقيلة، واتجهت للسبايك اللي مفيهاش مصاريف إضافية، وده زود الطلب المحلي بشكل كبير.

فوق كل ده، السوق بقى بيعاني من  "فجوة سعرية"، يعني الفرق بين سعر الشراء والبيع بقى كبير، وده بسبب ندرة المعروض، وتقييد الاستيراد، يعني اللي معاه دهب دلوقتي ماسك في كنز حقيقي بس لازم يعرف إمتع يبيع وإمتى يشتري.

أما بقى اللي لسه ناوي يشتري، فلازم يراقب السوق كويس، لأن الأسعار مش ثابتة، وكل يوم ممكن يصحى يلاقي فرق 100 و200 جنيه في الجرام.

وفي النهاية نقدر نقولك إنك لو عايز تشتري أو تبيع دهب، فلازم تراقب السوق، وتتجه للسبايك أو الجنيهات،  وبلاش المشغولات دلوقتي علشان مصنعيتها تقيلة حبة.

والخلاصة إن اللي بيحصل دلوقتي هو إعادة تشكيل خريطة الاستثمار في العالم كله، والدهب هو البطل الأساسي في المشهد ده، عشان بتحول لبوصلة الاقتصاد وقت الازمات.