السبت 21 يونيو 2025
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
الأخبار

صرح الدكتور هانى الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، أنه خلال الـ٣٠ عاما المقبلة، سوف يمثل الأمن الغذائي مشكلة كبيرة بمصر، وبعدد من دول العالم، ولم يكن الأمر يمثل أي رفاهية في ذات التوقيت، مشيرًا إلى أن وتعزيز الإدارة المستدامة لموارد البيئات البحرية والمناطق الساحلية من خلال منهجيات النظم الإيكولوجية التي تشجع الاستخدام العادل للأراضي والمياه وموارد الحياة.
صون الطبيعة: "تعمیم فكرة النوع الاجتماعي وإدارة الموارد الطبیعیة"
وأشار الشاعر، على تعمیم فكرة النوع الاجتماعي وإدارة الموارد الطبیعیة وهو ما يعد تحديا عندما ترتبط الأولويات البیئیة ارتباطًا وثیقًا بالفقر والعدالة والأمن والنزاعات وعلينا العمل بشكل داعم جنبًا إلى جنب مع أعضائنا وشركائنا في المنطقة بما فیھا المنظمات غير الحكومية والحكومات لتحقیق نموذج جديد للتنمية المستدامة بناءً على مفھوم التنمیة التي محورھا الناس.
وأوضح "الشاعر"، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الإقليم الدولي لصون الطبيعة قام بالعديد من المشاريع بجنوب غرب آسيا تقارب الـ٦٠ مليون دولار، وهذه المشاريع لا تهدف إلى ربح مطلقا، وتعمل على مساعدة المواطنين.
ونوه، إلى أن الأمن الغذائي والمياه والسكن يعد المنهج الأساسي الذي أقيم عليه المركز الإقليمي الدولي للاتحاد الدولى لصون الطبيعة.
وأكد على أهمية الخلط بين الطاقة والزراعة والمياه، ولابد من زيادة التدخل الحكومي لهذا الامر، لان ذلك يمثل مشكلة سوف نعانى منه مصر خلال الثلاثين عاما القادمين.
وأشار "الشاعر"، أن الاتحاد الدولي لحمایة الطبیعة یدعم موضوعات رئيسية تعاني منها المنطقة وتتمثل فى، تشجیع الحوكمة الرشیدة للمیاه والتغیر المناخي حیث یساعد الدول على تقویة قدراتھم الوطنیة من أجل مراجعة الأطر القانونية الموجودة أو تبني أطر جدیدة لإدارة موارد المياه بطریقة مستدامة والمساعدة في إدارة الموارد الطبیعیة.
وتابع: “بالاضافة إلى إدارة المحميات والحفاظ على مواقع التراث العالمي الطبیعي وحمایة التنوع الحيوي الإدارة المتكاملة للأراضي الجافة وإحیاء نظام الحمى لضمان دمج التنوع الحیوي في المراعي في نشاطات الإنتاج الاقتصادي”.
0 تعليق