السبت 21 يونية 2025 | 03:42 صباحاً

الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية

في تطور لافت ضمن التصعيد العسكري المتواصل بين إيران والكيان الإسرائيلي، نجحت الصواريخ الإيرانية ضمن الموجة الـ 18 من عملية "الوعد الصادق" في اختراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها القبة الحديدية و”مقلاع داوود”، لتصيب أهدافًا حيوية في قلب المدن المحتلة، وعلى رأسها تل أبيب وأشدود وبئر السبع.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، من بينها قناة “كان” وموقع “واينت”، أن عدة صواريخ سقطت دون أن تُرصد أو تُعترض من قبل أنظمة الدفاع المتقدمة، ما أدى إلى أضرار مباشرة في منشآت ومبانٍ بعضها يُعتقد أنه تابع للجيش أو للمؤسسات الاستخباراتية.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة لحظة سقوط الصواريخ، وسط حالة من الفوضى والذعر في الشوارع، وتأكيد شهود عيان أن صافرات الإنذار لم تنطلق في بعض المناطق إلا بعد ثوانٍ من الانفجارات.

خلل في منظومات الدفاع؟

تعليقًا على الاختراق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن “الضربات الأخيرة كشفت ثغرات خطيرة في جاهزية الدفاعات الجوية”، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية اتبعت “مسارات غير تقليدية وسرعات تفوق قدرات الاعتراض”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي إن “الضربات نُفذت بصواريخ باليستية دقيقة وطائرات مسيّرة متقدمة”، مؤكدًا أن “كافة الأهداف المحددة تمت إصابتها دون أن تنجح الدفاعات الجوية الإسرائيلية في إيقاف الهجوم”.