النجاح والوصول للعالمية يبدأ بخطوة، وده اللي بتعمله مصر الأيام الجاية بعد ما حصلت وزارة النقل المصرية على موافقة المؤسسات الدولية، لتوطين وتصنيع الحاويات في مصر وفقًا للمعايير العالمية، بس يا ترى المشروع ده هيفيد مصر قد إيه؟.. وإزاي هيوفر آلاف فرص العمل للشباب؟
مصر داخلة على منعطف تاريخي وده هيخليها تعتمد على التصدير وتتخلى عن الاستيراد في واحدة من أهم صناعات العالم وده بعد ما كشفت مصادر حكومية أن وزارة النقل حصلت على موافقة المؤسسات الدولية المسؤولة عن قطاع الشحن واللوجستيات، لتوطين وتصنيع الحاويات في مصر وفقا للمعايير العالمية.
مش بس وكده،ط.. ده مصر كمان يتستهدف عرض منتجات الحاويات المصرية بأسعار تنافسية في الأسواق العالمية، وده هيخلينا نتراجع عن استيراد الحاويات من الخارج، وخفض التكاليف اللي بتكون بالعملة الصعبة، وفوق كل ده هيخلينا نأسس خط شحن بحري وطني.
مصر بدأت من دلوقتي تشتغل ع الموضوع ده، وخدت مواقف جادة عشان تستعد كويس، منها مخاطبة كبرى شركات الخطوط الملاحية واللي منها شركات زي “ميرسك”، و”إم إس سي”، و”سي إم جي”، و”هاباج لويد”، و”إيفرجرين”، وغيرها من الشركات العالمية، وده لبحث فرص تصدير المنتج المصري والاطلاع على عمليات التصنيع اللي هتخضع للمعاير الفنية والعالمية، وده عشان نضمن جودة الحاويات اللي هنعملها، ودي هتكون أول شركة تعمل الحاويات في مصر.

طب المصنع ده هيتعمل فين؟
وزارة النقل بتسعى بكل قوتها عشان تعمل أول مصنع لتصنيع الحاويات داخل المنطقة اللوجيستية بميناء الإسكندرية، لانه هيدخل ملايين الدولارات من العملة الصعبة، وهيكون قوة ارتكاز لمصر وهيخليها كنقطة قوة زي قناة السويس، كمان المصنع ده هيكون على مساحة 273 فدان كمرحلة أولى، مع وضع خطة مستقبلية للتوسع على مساحة 600 فدان إضافية.
وزارة النقل كمان بدأت في الترويج للمصنع الجديد، وده من خلال التواصل مع الشركات الملاحية العالمية المتخصصة في نقل السلع والبضائع عن طريق الحاويات، وده عشان تكون خطة تسويقية للمشروع، كمان الإيد المصرية هي اللي هتعمل المصنع من غير أي تمويلات خارجية، وده عن طريق شركة عز الدخيلة الوطنية، واللي انتهت من إعداد الدراسات الفنية الخاصة بالمصنع الجديد، وده عشان يضمن عمليات التصنيع مع المعايير العالمية سواء من حيث الطاقة الإنتاجية أو المواصفات الفنية للحاويات.
يعني باختصار، المشروع ده يستهدف تقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير العملة الصعبة، ده غير أنه هيوفر آلاف فرص عمل، وده في ضوء توجه الدولة لتحويل مصر إلى مركز عالمي لتجارة الترانزيت، واللي هيكون ضمن خطة تنمية وتطوير الموانئ البحرية والبرية والجافة، وإنشاء شبكة طرق متطورة، وتحسين منظومة النقل متعدد الوسائط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق