انطلقت يوم الجمعة 20 يونيو 2025 أولى مراحل السباق الانتخابي على رئاسة نادي أبها، مع بدء فحص القوائم الأولية للمرشحين والناخبين، في فترة تمتد حتى الثلاثاء 24 من الشهر الجاري، وسط ترقب جماهيري لافت لما ستسفر عنه هذه المرحلة المفصلية في تاريخ النادي، الذي يطمح للعودة إلى الواجهة بعد سنوات من التحديات والتراجع.
ويبرز في قلب المشهد الانتخابي اسم المهندس ورجل الأعمال المعروف محمد أبو مدرة، الذي أعلن ترشحه رسميًا لرئاسة النادي، إلى جانب كل من الأستاذ سعد حامد والدكتور أحمد الشهري، بحسب ما أفاد به حساب “منبر أبها” على منصة “إكس”.
ويحظى أبو مدرة بتأييد واسع من داخل أسوار النادي وخارجه، مستندًا إلى خبراته الواسعة في مجال الاستثمار، وشبكة علاقاته الممتدة خليجيًا ومحليًا، فضلاً عن سمعته الطيبة في أوساط رجال الأعمال. ويصفه مؤيدوه بأنه “خارج الصندوق”، مؤكدين أنه لا يكرر التجارب السابقة، بل يحمل رؤية إدارية متطورة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة نادي أبها.
وتُظهر الحملة الإعلامية المرافقة لترشحه أنه لا يطمح لمجرد الفوز، بل يسعى لتحقيق انتصار كاسح، مستندًا إلى شخصية حاسمة، وقدرة على استقطاب الكفاءات الفنية والإدارية، ضمن مشروع طموح يعيد للنادي بريقه ومكانته، ويضعه مجددًا على طريق العودة إلى دوري المحترفين.
أحد أبرز داعميه أشار في تصريح لافت إلى أن أبو مدرة يتمتع بـ”قدرة عالية على التواصل مع المجتمع والجمهور، ويحظى باحترام واسع وفكر متجدد”، مؤكدًا أن لديه الفرصة لإحداث تحول حقيقي في مستقبل النادي.
ومع اقتراب نهاية فترة فحص القوائم، تزداد وتيرة الحراك الانتخابي، فيما تترقب جماهير أبها إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وتحديد موعد التصويت، في محطة قد تشكل منعطفًا جديدًا في تاريخ النادي الجنوبي.
0 تعليق