على الرغم من الأداء الجيد بعض الشئ الذي يقدمه النادي الأهلي في نسخ مختلفة من بطولة كأس العالم للأندية، إلا أن التمثيل المشرف لازال هو الطابع على الفريق، الذي يعد هو ثاني أكثر الأندية مشاركة في البطولة العالمية، ويرصد تحيا مصر التفاصيل. 

اقتراب الأهلي من الخروج من كأس العالم 

وبالحديث عن النسخة الحالية المختلفة من بطولة كأس العالم، فالأهلي واجه سوء حظ كبير فيها سواء في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي، والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي، أو في مباراته الثانية أمام بالميراس والتي خسرها بهدفين دون رد.

واقترب المارد الأحمر، من الخروج من بطولة كأس العالم من دور المجموعات، فاحظوظه في التأهل باتت بعيدة ولم تعد بين أقدام لاعبيه فقط، بل سينتظر هدايا أخرى من منافسيه في المجموعة، لذا الأمل أصبح ضئيل في تأهل الفريق من دور المجموعات. 

سوء الحظ يعاند الأهلي في كأس العالم للأندية 

وأصبح الأهلي يعاني من سوء حظ كبير في تلك النسخة من بطولة كأس العالم للأندية، فالبحديث عن مباراته الأولى أمام إنتر ميامي، نجد أنه كان الطرف الأقرب للفوز بالمباراة لاسيما في الشوط الأول، والذي أضاع فيه أكثر من فرصة محققة للتسجيل، منها إهدار ركلة جزاء من جانب محمود حسن تريزيجيه. 

وفي المباراة الثانية له أمام بالميراس، ربما لم يظهر بشكل مميز مثل مباراته أمام إنتر، لكن اللقاء لم يكن يوحي بفوز بالميراس، فلولا تسجيل وسام أبو علي هدفًا بالخطأ في مرمى محمد الشناوي،لم يكن ليسجل فريق بالميراس في شباك المارد الأحمر.