تشهد قاعدة دييغو غارسيا التي تقع في المحيط الهندي تحركات عسكرية لافتة من الجانب الأمريكي، مع وصول عدة قاذفات ثقيلة من طراز B-52، بالإضافة إلى طائرات تزويد الوقود جواً KC-135 ومقاتلات من نوع F-15.
يُفهم هذا التحرك العسكري على أنه استعداد محتمل لأي تصعيد في الشرق الأوسط، لا سيما مع زيادة التوترات الإقليمية، وسط ترقب استخدام القاعدة في عمليات ضد عدة أهداف في إيران أو في مناطق أخرى.
وقد وقعت المملكة المتحدة على اتفاق مع موريشيوس يشمل نقل السيادة إلى جزر تشاغوس التي تضم القاعدة إلى موريشيوس، مقابل استمرار سيطرة بريطانيا على دييغو غارسيا لأغراض عسكرية أمريكية لمدة 99 عامًا قادمة.
الاتفاق ينص على أن تدفع بريطانيا لموريشيوس مبالغ سنوية تقدر بحوالي 1016.5 مليون جنيه إسترليني، كما يتضمن شرطًا بضرورة إبلاغ موريشيوس إذا استخدمت القاعدة في هجوم على طرف ثالث.
الجدير بالذكر أن استخدام القاعدة لأي ضربة عسكرية يجب أن يتم بموافقة الحكومة البريطانية، التي أبدت حرصها على ألا تُستخدم القاعدة إلا لأغراض دفاعية، في محاولة لتفادي التصعيد والانخراط المباشر في أي نزاع.
قاعدة دييغو غارسيا ستظل بمثابة نقطة ارتكاز استراتيجية للولايات المتحدة في المحيط الهندي، وتلعب دورًا محوريًا في مراقبة وتحريك القوات نحو الشرق الأوسط وآسيا، مما يجعل أي تحركات فيها محط أنظار العالم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق