في أجواء مهيبة تملؤها الصلوات والترانيم، شهدت الكنيسة احتفالًا رسميًا بمناسبة تجليس نيافة الأنبا بقطر على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا، وسط مشاركة واسعة من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب القبطي، في لحظة تاريخية تؤكّد وحدة الكنيسة وامتداد رسالتها.
مشاركة واسعة من مجمع الكنيسة
وقّع عدد كبير من الأساقفة المشاركين على وثيقة التجليس، تعبيرًا عن تأييدهم الروحي وتثبيتهم للأنبا بقطر في خدمته الجديدة. جاء ذلك وسط حضور كنسيّ رسمي يُظهر الترابط العميق بين الإيبارشيّات المختلفة والقيادة الروحيّة العليا للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
إمضاء الأنبا باخوم: تواضع الأسقف الخادم
من بين التوقيعات اللافتة، برز توقيع الأنبا باخوم، الذي أشار في توقيعه إلى لقبه: “الأسقف كاتب باخوم، خادم سوهاج” بدلًا من استخدام لقب “مطران سوهاج”، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين.
شخصية ملهمة في التواضع
رغم مكانته الكبيرة وخدمته الطويلة والمؤثرة في إيبارشية سوهاج، يصرّ الأنبا باخوم دائمًا على تقديم نفسه كخادم صغير وسط الناس، متجردًا من الألقاب والمناصب. هذه البادرة البسيطة في التوقيع لم تكن إلا تجسيدًا عمليًا لمبادئ التواضع والخدمة التي يعيشها ويعلّمها دومًا.
تجليس الأنبا بقطر: بداية مرحلة جديدة
التجليس الرسامة الأنبا بقطر يفتح صفحة جديدة في خدمة إيبارشية ديرمواس ودلجا، حيث يُعرف نيافته بحكمته وهدوئه ورغبته في العمل الرعوي والتعليمي العميق. وقد عبّر العديد من الكهنة والشعب عن فرحتهم وامتنانهم لاختيار الله وقيادة الكنيسة لهذا الأب الروحي.
0 تعليق