في خطوة تؤكد أهمية الاستمرار في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي، أكدت مصادر أن القيادة السياسية بصدد تجديد الثقة في حسن عبد الله محافظًا للبنك المركزي المصري، تقديرًا لدوره البارز في قيادة القطاع المصرفي خلال فترة شهدت تحديات اقتصادية عالمية ومحلية معقدة.
وتقترب المدة الحالية لمحافظ البنك المركزي المصري من الانتهاء في أغسطس المقبل.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة أنه يأتي هذا القرار تأكيدًا على نجاح السياسات التي انتهجها البنك المركزي تحت قيادة عبد الله، والتي أسهمت في تعزيز ثقة الأسواق في الاقتصاد المصري، واستعادة التوازن النقدي، واحتواء التضخم، بالإضافة إلى ضمان استمرارية الأداء القوي للقطاع المصرفي.
ومنذ توليه منصب المحافظ في عام 2022، قاد حسن عبد الله عددًا من المبادرات الإصلاحية، بما في ذلك تعزيز مرونة سعر الصرف، وتوفير النقد الأجنبي لتلبية احتياجات السوق، وتعزيز استقلالية السياسة النقدية بما يتوافق مع أهداف الاستقرار الاقتصادي.
كما لعب دورًا محوريًا في دعم البنوك العاملة في السوق المصري لتظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها، والحفاظ على معدلات كفاية رأس المال والسيولة، إلى جانب مواصلة العمل على تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
ويمثل تجديد الثقة رسالة قوية على دعم القيادة السياسية لجهود البنك المركزي في إدارة التحديات الاقتصادية، وتأكيدًا على الاستمرار في نهج الإصلاح والتوازن النقدي بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار المالي في مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق