"الكلمة لا تُشترى".. عمرو قطب يفتح قلبه للفجر الفني: أرفض التفريط في المعنى لأجل المال

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

"عمرو قطب: أكتب من نبض الشارع.. وأرفض أن تمليّ الكلمة طريقها إلا على قلب يستحق"
 

"شاعر الغلابة يتحدث: عمرو قطب يكشف كواليس التعاون مع كبار نجوم الغناء الشعبي"
 

"عمرو قطب: لا أكتب للترند.. بل أكتب ليسمعني من لا يملك صوتًا"
 

"الكلمة لا تُشترى".. عمرو قطب يفتح قلبه للفجر الفني: أرفض التفريط في المعنى لأجل المال
 

"من هجوم فجائي إلى سد يا ماما سد".. عمرو قطب يحكي كواليس أجرأ التعاونات مع عمر كمال وأمينة وحكيم
 

"الواقعية مدرستي".. عمرو قطب يروي كيف تحوّلت كلماته إلى صوت الشارع
 

 

 

 

"شاعر بلا فلتر".. عمرو قطب يكتب لنبض الناس ويتحدث عن صمت الشعوب

 

"كلمات من نبض الشارع".. عمرو قطب يكشف كواليس التعاون مع كبار النجوم ويتحدث عن مسؤوليته أمام الجمهور

 

188.jpeg

حين يتحدث الشاعر عمرو قطب، لا يختبئ خلف الكلمات، بل يمنحها صوتًا نابضًا يشبه الناس. شاعر اختار أن يكتب من "قاع الحكاية"، فامتدت قصائده إلى قلوب الجمهور، بلا وسطاء، ولا نوايا مزيّفة. في زمن تسوده السرعة والسطحية، اختار قطب أن تكون الكلمة عنده "قضية"، لا مجرد قافية. في هذا الحوار الخاص لـ"الفجر الفني"، فتح لنا قلبه قبل دفاتره، وكشف عن كواليس تعاونه مع نجوم الغناء الشعبي والمهرجانات، وعن فلسفته الفنية التي وضعته في مقدمة شعراء الأغنية المعاصرة.

 

- كلمنا عن كواليس تعاونك مع عمر كمال وأمينة وهدى وحكيم؟

أشعر بسعادة كبيرة بتعاوناتي الأخيرة، وأتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور. هناك مجموعة من الأغاني المختلفة تجمعني بعدد من النجوم الكبار، أبرزهم النجم حكيم والنجمة هدى، ودي أول مرة أتشرف بالتعاون معاهم، وبتمنى أقدر أترك بصمة تليق بتاريخهم الفني الكبير وتلامس قلوب جمهورهم.

189.jpeg
190.jpeg

أما النجم عمر كمال، فهناك بينا تعاونات ناجحة سابقة، زي "ضيعنا"، و"حلوين"، و"يا بيبي"، و"ست عظيمة"، و"هجوم فجائي"، وكلها لاقت نجاحًا واسعًا. والنجمة أمينة، اشتغلنا مع بعض في أكتر من عمل، كان آخرهم "هنخربها" و"سد يا ماما سد". وفي حاجات تانية جاية قريب مختلفة تمامًا، خارج الصندوق، هتفاجئ الجمهور بإذن الله.

 

- قدرت تخلق لنفسك بصمة واضحة كشاعر.. إيه سرّ التميز وسط الزحمة؟

التركيز، الاجتهاد، والمثابرة هما مفاتيح النجاح في رأيي. أنا بحاول أكون مختلف، مش بهدف لفت النظر، لكن لأن الواقعية قناعتي. لما بلاقي الجمهور يعلق بتعليقات زي "شاعر الغلابة"، أو "نبض الشارع"، بحس إنّي في المسار الصح. مدرستي دايمًا بتعتمد على تقديم قضايا إنسانية قريبة من الناس، ودي اللي بتترك أثر في القلوب.

 

- لو الكلمات تقدر ترفض مطرب.. هل في أغنية كتبتها ورفضت تروح لصوت مش مناسب؟

ماحصلش موقف زي ده لحد دلوقتي، لأن أغلب شغلي بيكون نابع من تواصل مباشر بيني وبين الفنان. ببقى شايف هو مناسب للأغنية ولا لأ، حتى لو لون جديد عليه. وعمري ما بسيب الموضوع لإدارة إنتاج أو مادية على حساب القيمة الفنية.

 

- لو طلبنا منك تكتب أغنية بصوت "الكلمة" نفسها.. هتغني عن إيه؟

هتغني عن معاناة الإنسانية.. وعن صمت الشعوب.

 

- إيه نوع الكلام اللي نفسك الناس تبطّل تستسهل وتبدأ تحترمه؟

192.jpeg
194.jpeg
191.jpeg
193.jpeg

بصراحة، كلام أغاني الراب لفت نظري مؤخرًا. رغم إن البعض بيشوفه سطحي، لكن أنا شايفه لون سردي مختلف، بيوصل مشاعر وتفاصيل شخصية بصدق. يستحق الاحترام والتقدير كمجال فني له خصوصيته.

 

- شايف إزاي شكل الأغنية المصرية حاليًا؟ وهل في حاجة ناقصة؟

الأغنية المصرية ما زالت متصدرة، وده شيء جميل، لكن في نفس الوقت في فقر واضح في الألحان، وتشابه كبير في الجمل اللحنية. الترند أصبح مقياس نجاح، بس أنا بفضّل أكون سابق بخطوة، وأقدّم عمل يعيش ويتحس، مش بس يتصدر لمدة قصيرة ويختفي.

 

- هل المقاطع القصيرة على تيك توك أثّرت على صناعة الأغنية؟

طبعًا أثّرت، وده سلاح ذو حدين. المقاطع القصيرة بقت وسيلة دعائية قوية، لكن في نفس الوقت أثّرت على جودة الأغنية نفسها، وخلت بعض الفنانين يشتغلوا على "المقطع التريندي" فقط، مش الأغنية كلها.

 

- هل الشهرة حمّلتك مسؤولية معينة أمام الناس؟ وإيه رأيك في إعادة إنتاج القصائد القديمة؟

أكيد، الفنان مسؤول طول الوقت عن المحتوى اللي بيقدّمه. النجاح الحقيقي هو الاستمرار مع تطور الذوق العام. أما إعادة إنتاج القصائد القديمة، فهي شيء عادي، لكن بشوف إن الإبداع الحقيقي هو في تقديم الجديد، والمختلف، واللي يليق بالزمن والمستمع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق