وسط ضوء ناعم يتسلل من نوافذ مشغله، يقف النحات المصري عصام درويش متأملًا ملامح التمثال الذي صاغه بأنامله، تجسيدًا لوجه مألوف لدى المصريين ومُلهم للعالم، إنه السير مجدي يعقوب، جراح القلب الذي لم يكن مجرد طبيب، بل رمزًا للأمل والرحمة.
يقول درويش: "أشعر بفخر عميق لمشاركتي في تصميم هذا التمثال، الأمر يتجاوز كونه عملًا نحتيًا؛ إنه تكريم للعلم، وتجسيد لمعنى الإنسانية في أنبل صورها."
هذا العمل الفني المميز كان محور المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية صباح اليوم الأحد، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور السير مجدي يعقوب نفسه، إلى جانب وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والنحات عصام درويش، وعدد من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.
وخلال المؤتمر، تم الإعلان رسميًا عن تفاصيل التمثال الذي سيعرض في ميدان الكيت كات، في خطوة ترمز إلى الاحتفاء بالعلم والإنسانية من قلب المجال العام، وإبراز الشخصيات المصرية التي ساهمت في تغيير حياة الملايين.
0 تعليق