هذه تدابير مفيدة لتبريد المنزل بفعالية في الصيف

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يمكن تبريد غرف المنزل بفعالية خلال فصل الصيف، من خلال اتخاذ بعض التدابير البسيطة؛ أبرزها تهوية المنزل لساعات عديدة بين المساء والصباح الباكر، أي عندما يكون الهواء الخارجي أبرد من الهواء في داخل المنزل.

وأوضح مركز حماية المستهلك بألمانيا أنه يمكن تبريد المنزل من خلال اتخاذ التدابير التالية:

ـ التقليل من مصادر الحرارة في الغرفة: ينبغي الحد من مصادر الحرارة، والتي قد تشمل الأجهزة الكهربائية التي تعمل باستمرار. ولذلك، فإنه ينبغي فصل الأجهزة عن مصدر التيار الكهربائي لترشيد استهلاك الكهرباء أيضا.

ـ تعليق منشفة رطبة: عندما تتبخر الرطوبة من المنشفة يمكن أن تبرد أجواء الغرفة أيضا؛ ولكن من الأمور المهمة هنا ضرورة تهوية الغرفة بصورة منتظمة، حتى لا يتكون العفن فيها بسبب الرطوبة.

ـ حجب أشعة الشمس: يتمثل أبسط حل لمواجهة حرارة الصيف في إسدال الستائر على النوافذ. وحسب نوع القماش وحجمه، فإن الستائر تحمي من الضوء فقط، ولا تحمي من الحرارة. ولذلك، يمكن وضع بطانيات الطوارئ أمام النوافذ للتخلص من السخونة في الغرفة، حيث تعمل هذه البطانيات على عكس أشعة الشمس عندما يكون الجانب الفضي موجها للخارج. ونظرا لأن هذه البطانيات تتسبب في إعتام الغرفة، فهي تعد من الحلول المؤقتة.

حلول تقنية

ولكن عندما تنخفض درجات الحرارة الخارجية بشكل طفيف ليلا أو يكون الطقس رطبا أو عاصفا، فإن التهوية في هذه الحالة لا تجدي نفعا، وتصبح هذه التدابير قصيرة المدى محدود الفائدة، وعندئذ تظهر أهمية اللجوء إلى الحلول التقنية.

ويتعين على المستخدم، الذي يرغب في شراء مكيف هواء التعرف على الاختلافات التالية:

ـ تتوافر وحدات التكييف أحادية الكتلة والمتنقلة بتكلفة منخفضة نسبيا، حيث تقوم بسحب الهواء الدافئ وتبرده؛ ولكن عادة ما يصدر عنها ضجيج مرتفع ولا تتمتع بنفس كفاءة وحدات التكييف المنفصلة “سبليت”، نظرا لأن الحرارة يتم نقلها خارج الغرفة عن طريق خرطوم التصريف، والذي يكون معلقا على النافذة.

ـ تتكون أجهزة التكييف المنفصلة من وحدتين، حيث تقوم إحداهما بتبريد الغرفة من الداخل؛ بينما توجد الوحدة الأخرى في الخارج وتقوم بتصريف الحرارة. ويتم توصيل الوحدتين مع بعضهما البعض بواسطة وصلات ثابتة؛ وهو ما يحتاج إلى فنيين محترفين، وما يترتب على ذلك من تكاليف إضافية.

ـ هناك موديلات مدمجة، والتي لا تحتاج إلى وصلات مثبتة، وتتيح الوحدة الخارجية خفيفة الوزن استعمال بعض الموديلات المنفصلة في غرف مختلفة. وأشارت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إلى أن هذه الموديلات تلبي متطلبات المستخدم، الذي لا يرغب في شق الجدار لتركيب أجهزة التكييف المنفصلة.

وقد قام خبراء الهيئة الألمانية باختبار أجهزة التكييف المنفصلة المتنقلة، وقد تضمنت الملحقات التكميلية خرطوما بسحاب لإحكام غلق النافذة المفتوحة، وتتوافر أجهزة التكييف المنفصلة العادية بقدرة تبريد 3,5 كيلوواط؛ ولكن يتعين على المستخدم مراعاة استهلاك الكهرباء قبل شراء الجهاز المرغوب.

وتعمل أجهزة التكييف المنفصلة على تبريد الغرفة بفعالية؛ ولكن يجب أن تتناسب قدرة تبريد الجهاز مع مساحة الغرفة. ويمكن حساب قدرة التبريد بوحدة “واط” بسهولة بواسطة قاعدة عامة؛ حيث يتم ضرب مساحة الغرفة بالمتر المكعب في 30.

وأشارت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إلى أنه يمكن تبريد الغرفة بواسطة المراوح وبتكلفة أقل مقارنة بأجهزة التكييف، علاوة على أن تكاليف التشغيل تكون معقولة، ولكنها تختلف بشدة حسب نوع الجهاز.

وأشارت شركة الاستشارات “co2online” إلى أن المراوح بشكل عام تستهلك تيارا كهربائيا أقل بكثير من أجهزة التكييف، وتكفي لتبريد الغرف الصغيرة في معظم الأحيان؛ لأن الهواء المتحرك يُشعر المرء ببرودة.

ونصح خبراء الهيئة الألمانية عند تهوية الغرفة في الصباح والمساء بوضع المروحة بحيث يكون ظهرها للنافذة المفتوحة، حيث تساعد هذه الطريقة على تدفق الهواء النقي في الغرفة بصورة أسرع.

ويمكن لأجهزة التكييف والمراوح أن تساهم في خلق أجواء لطيفة في الغرفة؛ إلا أنها تساعد في التخلص من أعراض السخونة فقط، ولا تزيل أسباب المشكلة.

حماية خارجية

ومن الأفضل منع ارتفاع درجات الحرارة في الغرف الداخلية، خاصة أن الكثير من السخونة يتسرب إلى داخل المنزل عبر أبواب الشرفات والنوافذ الكبيرة وفتحات السقف. لذلك، فإن الحماية الخارجية من الشمس تعتبر من الأمور المفيدة للغاية.

وتشمل الحماية الخارجية من الشمس العديد من الخيارات؛ منها الستائر الدوارة والستائر الخارجية والمظلات. ووفقا للجمعية الألمانية للنوافذ والواجهات، فإن الستائر الدوارة تتناسب بشكل خاص مع غرف النوم؛ لأنها تساعد على إعتام الغرفة إلى أقصى درجة.

وبالنسبة للستائر الخارجية ذات الشرائح القابلة للتعديل فهي مناسبة للغرف، التي يفضل فيها ضوء النهار، دون أن يتعرض الأشخاص للإبهار، كما تُستخدم المظلات في البلكونات والشرفات لتوفير الظل المناسب.

وأكدت الجمعية الألمانية للنوافذ والواجهات أن التظليل الفعال يمكن أن يحجب حوالي 90 في المائة من أشعة الشمس. ونصح الخبراء الألمان بفتح الستائر الدوارة وأنظمة الحماية من الشمس الأخرى في فترة الصباح، ومع شدة أشعة الشمس خلال النهار يجب غلقها.

ومن التدابير المفيدة أيضا:

ـ النباتات على الواجهة والسقف: لا تقتصر مزايا النباتات على توفير الظل فقط؛ ولكنها تحبس الرطوبة، التي يتم تبخيرها ببطء لاحقا. وتعمل النباتات الموجودة على سطح المنزل وواجهته على تبريد الجو وإشاعة أجواء لطيفة.

ـ النوافذ الجديدة: قد يكون من المفيد استبدال النوافذ القديمة بأنواع جديدة مزودة بزجاج عازل للحرارة، حيث تعمل هذه النوافذ على تقليل الإشعاع الحراري داخل المنزل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق