مؤتمر الأساقفة الألمان يدين التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، المطران الدكتور غيورغ بيتسينغ، عن بالغ الحزن والاستنكار إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرين شخصًا وإصابة العشرات أثناء حضورهم القداس الإلهي.

جريمة تسيء إلى الله والإنسان معًا

وفي بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي للمؤتمر، وصف المطران بيتسينغ الهجوم بأنه “عمل همجي يحمل بصمات الإرهاب الإسلاموي المتطرف”.

وقال:“إن قتل المصلّين داخل بيت الله يُعدّ من أبشع أشكال العنف، ويعبّر عن إنكار سافر لقدسية الحياة الإنسانية. نصلي من أجل أرواح الشهداء، ونتضامن مع الجرحى وعائلاتهم، ونرفع الصلاة أيضًا من أجل المعتدي، الذي مثل أمام خالقه ويداه ملطختان بالدماء.”

الوجود المسيحي في سوريا… خطر التهميش قائم


أشار المطران إلى أن الجماعة المسيحية في سوريا أصبحت، بفعل سنوات الحرب، أقلية مهددة بالاندثار، مضيفًا: رغم وعود السلطة الجديدة بقيادة أحمد الشرع بحماية الأقليات، إلا أن مجزرة اليوم ترسل رسالة معاكسة: أن الوجود المسيحي لا يزال عرضةً للخطر والتهميش.”

دعوة إلى تحمّل المسؤولية وحماية دور العبادة

طالب مؤتمر الأساقفة الألمان السلطات السورية باتخاذ خطوات فورية لضمان أمن وسلامة جميع الأقليات الدينية، ودعا إلى التصدي الجاد لكل مظاهر العنف والتطرف. 

كما ناشد البيان المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت حيال هذه المأساة، والعمل على منع موجات جديدة من الهجرة القسرية.

تضامن كنسي ودعوة إلى بناء السلام

أكّد مؤتمر الأساقفة الألمان تضامنه الكامل مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، ودعا إلى صون كرامة الإنسان، وحماية المقدسات، والعمل المشترك من أجل بناء سلام شامل يعيد إلى سوريا هويتها المتعددة وغناها الروحي والتاريخي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق