من المتوقع أن يتولى الإسباني تشابي ألونسو تدريب ريال مدريد، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي من المقرر أن يغادر النادي بنهاية موسم 2024-2025 لقيادة المنتخب البرازيلي استعدادًا لكأس العالم 2026. يأتي هذا التحول في ظل النجاحات التي حققها ألونسو مع باير ليفركوزن، حيث أظهر قدراته كمدرب شاب وواعد، مما جعله الخيار الأمثل للإدارة الرياضية في ريال مدريد. وافق ألونسو على تولي المنصب بدءًا من تموز 2025، مع التركيز على التحضير الجيد للتعامل مع الضغوط العالية في النادي الملكي. في الفترة الانتقالية، قد يتم تعيين مدرب مؤقت مثل سانتياغو سولاري لقيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
تشابي ألونسو يخلف أنشيلوتي في ريال مدريد
يعتمد ريال مدريد على خبرة تشابي ألونسو المتنامية، خاصة مع معرفته العميقة بالنادي من فترة لعبه هناك، ليصبح المرشح الأول لتولي المنصب. الإدارة ترى فيه القدرة على الحفاظ على هوية الفريق وتحقيق الإنجازات، رغم ارتباطه بعقد مع باير ليفركوزن حتى عام 2026. من جهة أخرى، يشهد النادي الألماني تقدمًا في مفاوضاته مع إريك تن هاغ، مما قد يسهل رحيل ألونسو. تن هاغ، بفضل سيرته مع أياكس ومانشستر يونايتد، يُعتبر خيارًا قويًا لليفركوزن، مما يعزز فرص انتقال ألونسو إلى مدريد. في أماكن أخرى، تمتد التكهنات إلى خيارات بديلة مثل يورغن كلوب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع ألونسو.
في سياق متصل، تشير التقارير إلى أن مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد سيتحدد قريبًا من خلال اجتماع مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز. هذا الاجتماع يأتي بعد سلسلة من الخسائر، مثل الخروج من دوري أبطال أوروبا والهزيمة أمام برشلونة في كأس ملك إسبانيا، مما يعكس الضغوط على المدرب البالغ 65 عامًا. أنشيلوتي نفسه أكد أن قراره سيصدر قريبًا، وفق تقارير إعلامية. يُلاحظ أن أنشيلوتي حقق إنجازات كبيرة مع ريال مدريد، بما في ذلك لقبي دوري أبطال أوروبا، لكنه يواجه الآن تحديات في الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني، حيث يتصدر برشلونة تحت قيادة هانزي فليك. هذا الوضع يجعل مواجهة برشلونة في 11 مايو حاسمة لمستقبله.
تولي مهام الفريق في مرحلة انتقالية
مع اقتراب رحيل أنشيلوتي، يبحث ريال مدريد عن حلول انتقالية لضمان استمرارية الأداء، خاصة مع التزامات مثل كأس العالم للأندية. ألونسو يعد الخيار الرئيسي، لكنه يفضل البدء في تموز 2025 لضمان التحضير الجيد. في المقابل، رحيل تن هاغ إلى ليفركوزن قد يسرع من الخطوات، حيث كان تن هاغ ناجحًا في أماكن سابقة، محققًا ألقابًا في هولندا وإنجلترا. هذا التحول يعكس ديناميكية سوق التدريب، حيث يتدفق المدربون بين الأندية الكبرى. أنشيلوتي، من جانبه، قد يتجه نحو المنتخب البرازيلي، مما يفتح الباب لألونسو ليكون الوجـه الجديد لريال مدريد. في النهاية، يتعلق الأمر بقدرة ألونسو على التوفيق بين خبرته الناشئة والتوقعات العالية في أحد أكبر الأندية عالميًا، مما يجعل هذا التحول حدثًا بارزًا في عالم كرة القدم.
0 تعليق