أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس هيئة الدفاع عن الطفلة مريم، أن قضية التعدي التي تعرضت لها الطفلة باتت في ذمة الدولة المصرية، التي لم تتأخر لحظة في التحرك لدعمها والوقوف إلى جوارها منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن كل مؤسسات الدولة تعاملت مع القضية بحسم وسرعة تعكس مدى الجدية في تحقيق العدالة وصون الحقوق.
التحقيقات المستمرة تضمن تطبيق العدالة الناجزة
وقال "الهضيبي"، إن نيابة مركز شبين القناطر قررت منذ قليل تجديد حبس المتهم في واقعة التعدي على الطفلة مريم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة على مدار الساعة دون توقف لضمان الوصول إلى العدالة الناجزة.
الداخلية ضبطت المتهم في وقت قياسي
وأوضح رئيس هيئة الدفاع عن الطفلة مريم، أن وزارة الداخلية ممثلة في مديرية أمن القليوبية ومباحث مركز شبين القناطر تحركت فور تلقي البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهم في وقت قياسي، كما قدمت كافة أشكال الدعم اللازمة للطفلة وأسرتها، وهو ما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وتعاملها الإنساني والمهني مع الواقعة.
كما ثمّن الدور الكبير الذي قامت به النيابة العامة، مشيرًا إلى أن التحقيقات بدأت في يوم الواقعة الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، واستمرت حتى التاسعة صباحا، ثم تم استكمالها مرة أخرى في الرابعة عصرًا، ما يعكس الجهد المضني الذي بذله أعضاء النيابة في سبيل كشف الحقيقة ومحاسبة الجاني.
ووجه الهضيبي، الشكر والتقدير للسادة المحامين المتطوعين الذين حرصوا على الحضور للدفاع عن مريم، وعلى رأسهم الأستاذ إسماعيل بدر، وكذلك الأستاذ عمرو الحوي، والأستاذ سيد أبوباشا، و أحمد فاروق، مؤكدًا أن هذا التضامن المهني والإنساني يعكس روح المسئولية المجتمعية ودعم القانون وحقوق الأطفال، مشددًا على أن قضية مريم أصبحت مسئولية وطنية، ومؤسسات الدولة بكامل أجهزتها تؤكد أن كرامة المواطن المصري مصانة، وأن العدالة ستأخذ مجراها.
0 تعليق