قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، السبت، إنه قدم استقالته من منصبه، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وذكر أنه واجه "الكثير من الصعاب والتحديات، لعل أهمها عدم تمكيني من العمل وفقًا لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق".
وكتب بن مبارك على حسابه على منصة "إكس": "انتهيت قبل قليل من اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، أسأل الله التوفيق لمن يخلفني، وأدعو الجميع لدعمه والالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا".
وكان العليمي أصدر في فبراير 2024، قرارًا بتعيين وزير الخارجية أحمد بن مبارك رئيسًا جديدًا للوزراء.
وقال أحمد بن مبارك في بيانه: "بذلت صادقًا ومن على أرض الوطن كل ما استطعت من جهد للمساهمة في معركتنا لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي ومحاربة الفساد والإصلاح المالي والإداري وإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن".
وأضاف: "ورغم أنني قد واجهت الكثير من الصعاب والتحديات لعل أهمها عدم تمكيني من العمل وفقًا لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق، إلّا أننا وفي فترة قصيرة قد حققنا الكثير من الإنجازات من خلال المسارات الخمس التي تبنيتها كأولويات لي كرئيس للوزراء لاسيما في مسارات الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد وتفعيل حضور مؤسسات الدولة وقياداتها في العاصمة عدن وتعظيم الاستفادة من المنح والقروض الخارجية".
وجاء في البيان: "على سبيل المثال لا الحصر، فقد حققنا خلال السنة الماضية فقط وفورات بأكثر من 132.5 مليون دولار في فاتورة شراء وقود الكهرباء ومثلها تقريبًا سيتم توفيرها من إلغاء عقود الطاقة المشتراة في عدن بالإضافة لاعتماد سياسة ترشيد إنفاق قاسية وفرت على الدولة مليارات الريالات".
0 تعليق