أكد أحمد سلطان الباحث في الأمن الإقليمي والإرهاب أن صناعة الأكاذيب داخل جماعة الاخوان الإرهابية لها دورة إنتاج، مشيرا إلى أن الجماعة تلجأ للكذب حين تكون غائبة على أرض الواقع.
وقال سلطان في مقابلة مع برنامج "السادسة" المذاع على قناة "الحياة": "عملية الشائعات والأكاذيب في جماعة الإخوان هي عملية قصدية ولها دورة إنتاج كاملة وتخدمها كيانات ليست فقط محلية ولكن إقليمية ودولية".
وأضاف: "فيما يتعلق بقضية الطفل ياسين، قبل النطق بالحكم كان هناك سيل من الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدولة تأمرت حتى وصول القضية للقضاء وهو أمر لم يحدث والجماعة حاولت التعامل مع القضية من ناحية الفتنة الطائفية باعتبار أن الجاني مسيحي".
وتابع: "جماعة الاخوان من وجهة نظرها تنظر للمجتمع بنظام الثنائيات بحيث تدرك أن كل من ليس معه فهو ضده وبالتالي هو حريص على وجود حالة الانقسام لأن حالة الانقسام في ظل الظروف الحالية تمنحه فرصة للتواجد خاصة في ظل الضربات التي تلقتها الجماعة خلال الفترة الماضية".
وأكمل: "قضية الفتنة الطائفية مهمة جدا لأن هذه الحالة تلجأ لها الجماعة حين تخسر، بعد 2013 كان هناك عمليات استهداف للكنائس وكانت جزء من مخطط صنع الفتنة الطائفية وتصدير صورة بأن الاقباط يتحكمون في الدولة وهم من قادوا الثورة ضد الاخوان وهو أمر غير صحيح".
وأوضح: "الجماعة تركز على حالة الفتنة الطائفية وتركز على حالة خلخلة المجتمع وطالما هناك ثغرات تجد الجماعة فرصة للاستمرار".
0 تعليق