قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، يستعد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لزيارة إسرائيل في 12 مايو من الشهر الجاري. حيث تأتي هذه الجولة التي يقوم في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة سواء في غزة وما تمخض عنها من اندلاع اشتباكات عسكرية في البحر الأحمر، والعدوان الإسرائيلي المتواصل في سوريا ولبنان، إلى جانب الغموض الذي يكتنف الملف النووى الايرانى. 

وزير الدفاع الأميركي في جولة إلى الشرق الأوسط 

وذكر موقع أكسيوس، إنه المتوقع أن يصل هيجسيث إلى إسرائيل في 12 مايو للقاء نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد هذه المباحثات، سينضم إلى الرئيس ترامب في جولته إلى المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيزور الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 مايو، ومن المقرر أن يزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.

الجدير بالذكر، زيارة هيجسيث إلى إسرائيل ستكون هذه أول جولة إلى المنطقة منذ توليه منصب وزير الدفاع.

إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قرار الرئيس ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، جاء في فبراير، أثناء زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المكتب البيضاوي، عندما بدا أن والتز يشاطر الزعيم الإسرائيلي قناعته بأن الوقت قد حان لضرب إيران.

وتعليقاً على هذا التقرير، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا جاء فيه:"خلافًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست، لم يُجرِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالات مكثفة مع مايك والتز بشأن إيران. كان رئيس الوزراء نتنياهو قد عقد اجتماعًا ودّيًا مع مايك والتز وستيف ويتكوف في بلير هاوس في فبراير قبل اجتماع رئيس الوزراء مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض". 

وأضاف:" كما انضم مايك والتز إلى نائب الرئيس جيه دي فانس في اجتماع مع رئيس الوزراء قبل مغادرته واشنطن. ومنذ ذلك الحين، أجرى رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي السابق وستيف ويتكوف محادثة هاتفية واحدة لم تتناول إيران. نهنئ والتز على تعيينه المهم في الأمم المتحدة".

و أعرب مسؤولون دفاعيون إسرائيليون وجماعات مؤيدة لإسرائيل في واشنطن عن قلقهم من أن العديد من المعينين في البنتاجون من قبل الرئيس ترامب يبدو أنهم حذرون من المشاركة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتصل بإيران.

ويسعى نتنياهو بشكل نشط إلى حث الولايات المتحدة الأمريكية على إبقاء الخيار العسكري على الطاولة للتعامل مع إيران.