انطلاق النسخة الـ21 لمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في جازان الأربعاء القادم!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنطلق يوم الأربعاء المقبل النسخة الـ21 من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في منطقة جازان، وهو حدث سنوي يجمع بين الجهود الزراعية والثقافية لتعزيز الإنتاج المحلي. يُنظم هذا المهرجان من قبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع محافظة صبيا، ويُقام بواجهة المحافظة ليكون منصة إبداعية تبرز تنوع المنتجات الزراعية.

مهرجان المانجو في جازان

أسهم مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية على مدار 20 عامًا في تعزيز الزراعة المستدامة، حيث بدأت نسخته الأولى في مايو 2005. يركز الفرع الإقليمي على زيادة الإنتاج ودعم المزارعين من خلال تحسين أساليب الزراعة، مما أدى إلى توسع في مساحات الزراعة وكميات الإنتاج. يُعد هذا الحدث جزءًا من خطط التنمية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية للمملكة، بما في ذلك رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة حياة المجتمعات الريفية.

تجمع الفواكه الاستوائية

يساهم المهرجان كفرصة سنوية للمزارعين لعرض منتجاتهم وتوسيع أسواقهم، حيث تشمل المنطقة أكثر من 3.36 مليون شجرة من أنواع مختلفة مثل المانجو، والتين، والموز، والجوافة، والبابايا، والقشطة، بإنتاج يصل إلى 123,311 طنًا سنويًا. سيعرض المزارعون نحو 60 صنفًا من المانجو، الذي يُميز المنطقة، إلى جانب باقي الفواكه الاستوائية. يؤكد مدير عام الفرع أن هذا التجمع يعزز من الابتكار في القطاع، حيث ساعد على زيادة أعداد المزارعين والأشجار، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يبرز المهرجان دور الزراعة في تحسين نمط الحياة وتعزيز الكفاءات الإنتاجية، مع التركيز على أهمية استثمار جهود المزارعين لمواكبة التغييرات البيئية والاقتصادية. هذا الحدث ليس مجرد معرض، بل هو خطوة نحو بناء مجتمع زراعي أكثر قوة واستدامة، حيث يتيح فرصًا للشراكات بين المنتجين والمستهلكين، مما يعزز من التبادل التجاري ويحفز على الاستثمار في القطاعات الزراعية الناشئة. بالنظر إلى الجهود المبذولة، فإن مهرجان المانجو يمثل نموذجًا للتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمعية، مما يضمن استمرارية الإنجازات في مجال الزراعة الاستوائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق