في واقعة هزت أروقة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، توفيت طالبة جامعية بعد سقوطها من الدور الخامس داخل مبنى الكلية، في مشهد شهده زملاؤها، الذين أكدوا أن الحادث وقع أمام مكتب العميد والوكيل دون أي تدخل فوري لإنقاذها.
طالبة تسقط من الدور الخامس بكلية علوم
وبحسب روايات الطلاب الموثقة برسائل متداولة بينهم فإن الضحية تركت على الأرض لفترة دون إسعاف، بل وأفادت إحدى المعيدات قائلة: “اقفلوا وكملوا، ده مستقبلكوا”، في إشارة إلى تجاهل الواقعة والتركيز على المحاضرات.
الإسعاف لم يبلغ بها من قبل إدارة الكلية، وإنما بادر الطلاب بالاتصال، ليصل بعد نحو نصف ساعة دون مسعف، ما اضطر زملاء الطالبة إلى حملها بأنفسهم في محاولة يائسة لإنقاذها، بينما كان بعض الموظفين ينظفون آثار الدماء بـ”المناديل”.
وصلت الطالبة إلى مستشفى صدناوي وعلى جسدها بقايا روح، إلا أن المستشفى رفض استقبالها بحجة عدم وجود إثبات هوية.
حتى الآن، لم تصدر الكلية بيانًا رسميًا بشأن الواقعة، بينما لا تزال التفاصيل محل متابعة من قبل الزملاء وشهود العيان الذين طالبوا بمحاسبة كل مسؤول تهاون في إنقاذ حياة زميلتهم.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول “روان ن” 22 عاماً، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جـثة هامدة.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ المـ.ـوتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات لمعرفة كيفية حدوث الواقعة وجارى سؤال الشهود.
0 تعليق