أصدر رامي الجبالي، مسؤول صفحة "أطفال مفقودين"، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، كشف فيه عن واقعة صادمة تتعلق بمكان تُديره سيدة تحت اسم "حضانة"، بينما الواقع يفيد باحتجاز أكثر من 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين بضعة شهور إلى ثلاث سنوات في ظروف إنسانية مأساوية.
وأكد الجبالي أنه تم الحصول على صور لأطفال ينامون حرفيًا على الأرض داخل هذا المنزل، مضيفًا أن بعضهم مجهولو النسب، فيما تخلت أمهات عن آخرين ولم يعدن للسؤال عنهم.
وأوضح أن جريمة مأساوية وقعت داخل المكان مؤخرًا، حيث تُوفي طفل لا يتجاوز الخامسة من عمره، نقلًا عن رواية شقيقه الأكبر، الذي أفاد بأن رجلًا اصطحب الطفل إلى غرفة وأغلق الباب، ثم خرج لاحقًا في حالة غير طبيعية، بينما بدأت السيدة بالصراخ قائلة: "عملت إيه في الواد؟"، ليرد الرجل: "معرفتش أمسك نفسي… ومش فاكر حاجة".
وأكد الجبالي أن هذه الرواية على لسان الطفل وما زالت التحقيقات جارية.
وأشار إلى أن مجموعة كبيرة من الأطفال قد تم نقلهم إلى مكان آخر، خشية الملاحقة القانونية، مؤكدًا أن السيدة تستغل الأطفال في أعمال التسول، حيث تقوم بتأجيرهم للمتسولين مقابل مبالغ مالية، وتدّعي أن بعضهم مرضى بهدف جمع التبرعات.
وأضاف: "بعيدًا عن واقعة وفاة الطفل، والتي نُسلّم – بمرارة – أنه قد ارتاح من هذا الجحيم، يجب إغلاق هذا المكان فورًا، يجب التعرف على أهالي الأطفال ومحاسبة هذه السيدة بتهمة الإتجار بالبشر وتعريض حياة الأطفال للخطر، كما يجب التحقيق مع كل من يتعاون معها أو يتستر عليها".
واختتم الجبالي بيانه قائلًا: "هذا بلاغ رسمي للنيابة العامة المصرية، وخط نجدة الطفل 16000، وسأقوم بإبلاغ الجهات المعنية بموقع الواقعة دون الإفصاح عنه حاليًا حفاظًا على سير التحقيقات حتى يتم القبض على المسؤولين".
كما أعلن عن حذف الصور مؤقتًا لحين ضبط المتورطين، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية بدأت بالفعل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق