وزير باكستاني: ملتزمون بالسلام الإقليمي وسنرد على أي عدوان هندي بحسم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني،  عطاءالله تارر، اليوم الاثنين، أن إسلام آباد، متعهدة بالسلام الإقليمي، لكن أي عدوان ضدها من جانب الهند سيتلقى ردًا حاسمًا.

وصرح «تارر» -حديثه لممثلي وسائل الإعلام الدولية خلال الزيارة للخط الفاصل في إقليم «كشمير»- أن باكستان أدانت دائمًا كافة أشكال الإرهاب، وأنها دولة مسئوولة وتؤيد الاستقرار والسلام.

وقال الوزير، إن الهند قامت دائمًا بالإدعاءات الكاذبة ضد باكستان، والهدف من الزيارة لممثلي وسائل الإعلام الأجنبية للخط الفاصل في إقليم «كشمير».

وأوضح الوزير الباكستاني أن ذلك فضح الدعاية الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة التي تروجها الهند فيما تتعلق بمعسكرات إرهابية مزعومة في منطقة كشمير الحرة الخاضعة للسيادة الباكستانية.

وأضاف «تارر»، أنه تم نقل ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية إلى أماكن محددة أعلنتها الهند كمعسكرات إرهابية في المنطقة؛ وهي في الواقع مناطق يسكنها سكان مدنيون عاديون.

يُشار إلى أن الهند، أوقفت نهاية أبريل، العمل باتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع جارتها باكستان، غداة هجوم استهدف مدنيين في «تارا»، هو الأسوأ منذ سنوات.

وصرح وكيل وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، بأنه سيتم تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960م بأثر فوري، إلى أن تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود.

من جهتها، حملت الهند، باكستان المسؤولية عن هجوم شنه مسلحون، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا في الشطر الهندي من إقليم «كشمير».

أدى ذلك إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وعلقت معاهدة مهمة لتقاسم المياه ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويًا.

وبحسب  قناة «القاهرة الإخبارية»، طلبت الهند من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول نهاية شهر أبريل الماضي.

وأشارت وزارة الخارجية الهندية، إلى أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورًا. ونصحت مواطنيها بباكستان بالمغادرة بأقرب وقت.

وبحسب «رويترز»، فإن باكستان ترفض إعلان «نيودلهي» تعليق معاهدة مياه نهر السند، مشيرةً إلى أن «إسلام آباد» علقت التجارة مع الهند بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق