إندبندنت: خطة إسرائيل الأخيرة لتوسيع عملياتها في غزة كابوس مُروع

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إندبندنت: خطة إسرائيل الأخيرة لتوسيع عملياتها في غزة كابوس مُروع

الثلاثاء 06 مايو 2025

رئيس مجلسى الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

ads

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الثلاثاء 06/مايو/2025 - 12:52 م
غزة
غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت كبيرة المراسلين الدوليين لصحيفة "إندبندنت" البريطانية "بيل ترو"، إن خطة إسرائيل الأخيرة لتوسيع عملياتها بشكل كبير في قطاع غزة بمثابة كابوس مُروع.
وذكرت ترو - في تحليل نشرته الصحيفة اليوم الثلاثاء - أنه لا يُمكن لنوايا إسرائيل إلا أن تُسفر عن معاناة لا تُصدق للمدنيين في القطاع، الذين عانوا 19 شهرا من القصف المُكثف والمجازر والنزوح الجماعي والمجاعة، مؤكدة أن الظروف التي تُجبر العائلات في غزة على تحملها تتجاوز ما يُمكننا تخيلُه في أسوأ كوابيسنا، وقد استقبل العالم هذه المعاناة غير المسبوقة بلا مبالاة.
وأشارت إلى أن المجاعة تُلاحق سكان غزة بعد أن قررت إسرائيل قبل شهرين منع دخول أي مساعدات إلى القطاع المُحاصر والمُدمر، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، وقالت "الآن، سيزداد هذا الواقع المروع أكثر إذا مضت إسرائيل قُدما في خططها لتوسيع عملياتها بشكل كبير"، حيث صرح مسؤولون إسرائيليون أمس أن خطة الهجوم المُعتمدة حديثا ستُحرك سكان غزة المدنيين نحو الجنوب.
وأكدت ترو أن هذا لن يؤدي إلا إلى معاناة لا تُصدق للمدنيين في القطاع، الذين تحملوا 19 شهرا من القصف العنيف والمجازر، والنزوح الجماعي المتكرر، والتجويع.. كما أنه سيقوض أي أمل في حل دبلوماسي سلمي طويل الأمد ومستدام لهذا الصراع، الذي يُعد بلا شك من أكثر البقع دموية في تاريخ جيلنا.
وأوضحت كبيرة المراسلين الدوليين أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الكابوس هو وقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، ومن خلال مفاوضات شاملة للتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ومستدام، حتى تتمكن عائلات غزة من بدء رحلة التعافي وإعادة التأهيل الطويلة، وحتى يتم إطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم لأحبائهم.
وشددت الكاتبة البريطانية على أن أي هجوم أكثر دموية على غزة لن يجلب سوى المزيد من إراقة الدماء، والمزيد من المعاناة في غزة لكل من المدنيين والإسرائيليين المحتجزين، وسيقضي على أي بصيص أمل في مستقبل سلمي في المنطقة. 
وفي ختام تحليلها، أكدت ترو أن أمورا كثيرة أصبحت على المحك، والتزم المجتمع الدولي حتى الآن الصمت المطبق، وهو أمر يجب أن يتغير.

الاقسام


© 2021 Albawabhnews All Rights Reserved.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق