تعادل سلبي شهدته مواجهة فريقي سموحة وطلائع الجيش في الشوط الأول من مباراة الدوري، حيث انتهى الشوط دون أهداف رغم بعض الفرص الضائعة والحركة الدفاعية القوية من كلا الفريقين. المباراة، التي تجري حاليًا على ستاد برج العرب بالإسكندرية، تشكل جزءًا من الجولة الخامسة في دوري نايل ضمن مجموعة الهبوط في المرحلة الثانية. شهدت الدقائق الأولى تباطؤًا في الإيقاع، مع تركيز كل فريق على تقييد هجمات الآخر، إلا أن ذلك لم يمنع بعض المحاولات الهجومية، خاصة من جانب سموحة الذي حاول استغلال سرعة لاعبيه. ومع ذلك، كان قرار الحكم بإلغاء هدف محتمل في الدقيقة 41 بسبب التسلل، بعد استعانة بتقنية الفيديو المساعد “VAR”، يمثل نقطة تحول في الشوط، حيث أفرغ المباراة من أي إثارة هجومية حقيقية حتى نهاية الشوط الأول. يأمل الفريقان في تحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الثاني لتحسين مراكزهما في الترتيب.

شوط أول سلبي بين سموحة وطلائع الجيش

يستمر الشوط الأول من مباراة سموحة أمام طلائع الجيش في إثارة المتابعين بسبب التوازن الدفاعي الذي ساد المباراة، حيث لم يتمكن أي فريق من افتتاح التسجيل رغم محاولات عديدة. فريق سموحة، المعروف بقوته الدفاعية، استعان بتكتيكات دفاعية صلبة لمواجهة هجمات طلائع الجيش، الذي بدا أكثر جرأة في بعض اللحظات. يُذكر أن إلغاء الهدف في الدقيقة 41 جاء بعد مراجعة الحكم محمد عباس قابيل للقرار بمساعدة تقنية VAR، حيث كشف عن تسلل واضح للاعب عبد الرحمن عامر. هذا الشوط يعكس الصراع الدائم في مثل هذه المباريات ضمن مجموعة الهبوط، حيث يسعى كلا الفريقين لجمع النقاط الضرورية للهروب من خطر الهبوط.

تعادل سلبي ضمن الجولة الخامسة

في هذا السياق، يُعد التعادل السلبي في الشوط الأول تعبيرًا عن الوضع التنافسي الشديد في الدوري، خاصة مع بروز تشكيلات الفرق التي ساهمت في الحفاظ على التوازن. تشكيل طلائع الجيش تضمن حراسة المرمى برئاسة محمد شعبان، مع خط دفاع مكون من أحمد علاء، محمد كاماتشو، خالد سطوحي، وأحمد متعب، بينما كان خط الوسط يقوده عبد الرحمن زولا، علي حمدي، وعماد فتحي. في الهجوم، اعتمد الفريق على كريم طارق، يسري وحيد، ورجب عمران. أما مقاعد البدلاء، فقد شملت أسماء مثل عماد السيد، معاذ الحناوي، خالد عواد، عمرو طارق، محمد هاني، أحمد الشيخ، مصطفى خواجة، جودوين شيكا، وأحمد سمير. من ناحية أخرى، كان تشكيل سموحة يعتمد على الهاني سليمان في حراسة المرمى، مع خط دفاع يضم هشام حافظ، محمد ربيعة، بركات حجاج، وعبد الرحمن عامر. خط الوسط شمل عمرو السيسي، محمد مكرونة، ومحمود صابر، بينما كان الهجوم مسنودًا بإسلام جابر، دوكو دودو، وصامويل أمادي. البدلاء لدى سموحة كانوا يشملون محمد أشرف، محمد مصطفى ميدو، محمد كونيه، الحبيب أحمد حسن، محمد سالم، مصطفى البدري، عبد الكبير الوادي، أبوبكر ليادي، وأحمد إيهاب. هذه التشكيلات تعكس استراتيجيات الفرق للانتصار، حيث يحرص كل مدرب على استغلال نقاط القوة في الشوط الثاني.

أما فيما يتعلق بالترتيب الحالي، فإن سموحة يحتل المركز الرابع برصيد 22 نقطة بعد تعادله الأخير مع الإسماعيلي، مما يجعله في موقع قوي لتفادي مجموعة الهبوط. بينما يقبع طلائع الجيش في نفس المركز برصيد مماثل، بعد تعادله مع زد في المباراة السابقة. هذه المباراة تعتبر محورية لكلا الفريقين، حيث يسعيان لتحقيق فوز يرفع معنوياتهما ويحسن وضعهما في المنافسة. في الختام، يبقى التعادل السلبي في الشوط الأول دليلاً على التشابك التكتيكي في الدوري، مع توقعات بمزيد من الإثارة في الشوط الثاني، خاصة مع إمكانية تدخل البدلاء لتغيير مجرى الأحداث. يستمر الدوري في تقديم فرص للفرق لإثبات نفسها، مما يجعل مثل هذه المباريات حاسمة في سلسلة المباريات القادمة.