قال المساعد السابق لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن أي دولة تتجاوز حقوق باكستان ستواجه ردًا قويًا، مشددًا على أن بلاده ستتصرف بكل حزم في التعامل مع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الوطنية.
وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف المسؤول الباكستاني أن باكستان تتمتع بحق كامل في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء أو تهديد خارجي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد جزءًا من مسؤولياتها تجاه أمنها الداخلي والخارجي.
وفيما يتعلق بالحادث الأخير، شدد المساعد السابق على ضرورة الاعتماد على التحقيقات الدولية والإجراءات المنهجية للتعامل مع هذه الأحداث، داعيًا إلى فتح تحقيقات محايدة لمعرفة التفاصيل الدقيقة وراء الحادث وتحميل المسؤولية.
وأشار المسؤول إلى أن الوضع الحالي يتطلب اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي، مطالبًا الدول الكبرى والمنظمات الدولية باتخاذ مواقف أكثر فاعلية في مواجهة هذه التهديدات المتصاعدة التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد المساعد السابق لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي أن استخدام باكستان للقدرة النووية لا يتعدى كونه وسيلة للردع والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأضاف أن الأسلحة النووية لدى باكستان تمثل ضمانًا لحماية مصالح الشعب الباكستاني ومقدراته، ولا تُستخدم سوى للردع أمام أي تهديد خارجي.
وعلى صعيد آخر، أشار المسؤول إلى أنه لا يمكن لأي طرف أن ينسحب بمفرده من الاتفاقات الثنائية الموقعة بين الهند وباكستان، مؤكّدًا أهمية احترام التفاهمات الدولية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام الإقليميين.
وفيما يتعلق بالاتفاقيات المتعلقة بالموارد المائية، أشار المساعد السابق إلى أن اتفاقية السند للمياه تنص على نسب معينة لتوزيع المياه بين الهند وباكستان.
ومع ذلك، أكد أن الهند تتحصل على النصيب الأكبر من هذه الموارد المائية، وهو ما يثير التوترات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بإدارة هذه الموارد الحيوية.
0 تعليق