هل تقبل صلاتي بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هل تقبل صلاتي بدون خشوع وتركيز؟ سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن الصلاة التي يؤديها الإنسان وفيها شيء من الغفلة أو عدم التركيز الكامل تُعد صحيحة إذا توفرت فيها الأركان والشروط، ولا يُطالب صاحبها بإعادتها، مشيرًا إلى أن الصحة في العبادات تعني سقوط الفرض عن الإنسان.

ونوه خلال تصريحات تلفزيونية، أن البعض يتساءل: "هل صلاتي تنفع وأنا مغفل؟"، في إشارة إلى السهو التام أو غياب الخشوع.

 وأوضح أن الثواب شيء، وصحة الصلاة وإبراء الذمة شيء آخر، وأن الإنسان يُؤجر بحسب ما يعقل من صلاته، لكن إذا أدى أركانها وشروطها فصلاته صحيحة شرعًا.

وشدد على أهمية التدريب العملي للوصول إلى الخشوع، داعيًا إلى التمهّل في القراءة والتدبر أثناء الصلاة، قائلاً: "اقرأ ببطء، قول بسم الله الرحمن الرحيم... واسكت شوية، الحمد لله رب العالمين... واستحضر المعنى، هتلاقي نفسك بدأت تركز".

وشدد أنه ينبغى على المسلم أن يدخل كل صلاة بمعنى مختلف، مستحضرًا نيته بصدق، سواء كان شاكرًا أو تائبًا أو راجيًا، لأن النية من أركان الصلاة، وهي التي تمنح المعنى وتفتح باب الحضور القلبي في العبادة، قائلاً: "كل صلاة ادخلها بمعنى... هو ده اللي هيخلي صلاتك حقيقية وقريبة من الله".

كيف تصل للخشوع في الصلاة

أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، 6 خطوات بسيطة يستطيع بها المسلم أن يصل إلى الخشوع في الصلاة، وذلك على النحو الآتى:

1. حسن الاستعداد للصلاة بإسباغ الوضوء والملبس المناسب.

2. الحرص على أدائها فى وقتها.

3. اختيار مكان مناسب للصلاة بعيدا عن التشويش.

4. استحضار عظمة الله وكأنك واقف بين يديه سبحانه.

5. التأنى والطمأنينة أثناء أداء الصلاة.

6. تدبر معانى الآيات والذكر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق