في لقاء يحمل طابعًا تاريخيًا وروحيًا، استقبل قداسة "البابا تواضروس الثاني" صباح اليوم الأربعاء، الدكتور "ألكسندر راكوفيتش" كبير باحثي معهد التاريخ الحديث في صربيا.
تطرق اللقاء إلى الجذور العميقة للكنيسة القبطية ودورها الثقافي، مؤكدًا أهمية تعميق العلاقات بين الكنيستين القبطية والصربية.
خلال الحوار، أهدى الباحث الصربي لقداسة البابا كتابين من تأليفه: الأول يوثق حضور الأقباط في التاريخ المسيحي، وقد لاقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط الثقافية الصربية، والثاني يستعرض الجوانب اللاهوتية في الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.
وفي لفتة رمزية تُعبِّر عن الامتداد الروحي لكنيسة الإسكندرية، قدم البابا تواضروس للدكتور راكوفيتش تذكارًا فنيًا يجسد فنار الإسكندرية، منقوشًا عليه قانون الإيمان بعدة لغات، كتأكيد على أن نور الإيمان لا يعرف حدودًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق