تعرضت الفنانة جوري بكر للضرب من طليقها مهندس كمبيوتر في إحدى الدول العربية، وذلك أمام ابنها وأمها والخادمة الخاصة بهم في منطقة أكتوبر.

تعود أحداث القصة إلى طلاق جوري بكر من زوجها بسبب استحالة العشرة معه، وذلك كان في أغسطس ٢٠٢٤، كما أنها رُزقت منه بطفل، ولم يسأل الأب عن الطفل على الإطلاق.

حاولت جوري أن تجعل العلاقة طيبة بين الطفل وأبيه، حتى ينشأ في بيئة نفسية سليمة، فكانت تجعل والده يراه عندما يأتي من السفر إلى مصر.

أخذ الوالد نجله وذهب معه في رحلة إلى الإسكندرية، وفور عودة الطفل لجوري وجدته في حالة إعياء شديدة، وطلبت زوجها والطبيب على الفور، وبعد الفحص تبين أن الطفل تعرض لميكروب في المعدة، نتيجة سوء التغذية.

قالت جوري لطليقها عتابًا له: في المرات القادمة يجب أن تحرص على صحته أكثر من ذلك، فما كان من طليقها إلا إنهال عليها بالسب والضرب أمام الطفل ووالدتها والخادمة.

حاولت الجدة أن تمنع هذه المشاكل، وتوقف الشجار، فما كان من طليقها إلا أن قام بالسب أيضًا لوالدتها، وترك المنزل بعد أن حضرت الشرطة والأمن في المنطقة.

توجهت الفنانة جوري إلى قسم الشرطة لعمل بلاغ بالواقعة، فما كان من طليقها إلا أن لاذ بالفرار عائدًا إلى الخارج، حتى لا يتم التحقيق معه، ولكن التحقيقات ما زالت مستمرة.