بدء موسم حصاد بطاطس الخير في قرى البدرشين بالجيزة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فرحة عارمة وحالة من السرور والبهجة شهدتها قرية الشوبك الغربي بالبدرشين محافظة الجيزة ، أثناء حصاد محصول البطاطس بمشاركة العشرات من المزارعين ، حيث تعتبر البطاطس من المحاصيل الزراعية الرئيسية التي يعتمدون عليها كدخل سنوي للفلاح ومصدرغذاء في أغلب الأكلات الشعبية ، نظرا لسعرها منخفض التكلفة واحتوائها على فوائد عديدة بالاضافة الي تصديرها إلى الخارج.

حصاد المحصول
 

يقول "جمال عباده " أحد المزارعين ، أن محصول البطاطس يعد من أهم وأكثرالمحاصيل زراعه في الصيف وأن انتاجية المحصول هذا العام كبيرة عن العام الماضي، حيث يتم زراعة البطاطس في شهر أكتوبر من كل عام ويبدأ وضع التقاوي وتقطيعها شرائح داخل التربة لمدة 4 أشهر حتي تمام نضجها علي أن يجنى ثمارها في شهر أبريل .

وتبادل الحديث مع يسري السقاري قائلا ، إن محصول البطاطس ينقسم إلى نوعين منها بطاطس للتحميرأو القلي والطبخ ، وهي المتداول استهلاكها بأنواعها المختلفة حاليا في قري المحافظة .

إنتاجية البطاطس 
 

وأشار فضل محمود تاجر بقرية البدرشين  ، إن إنتاجية الفدان الواحد هذا العام من البطاطس يتراوح ما بين 20 و25 طنا، بينما يصل سعر الطن ما بين 10 و11 ألف جنيه، والكيلو الواحد يتراوح سعره ما بين 10 و11 جنيها وتختلف أيضا حسب نوعها .

أما عن إنتاجية القيراط الواحد فقد يصل ما بين 800 كيلو وحتي 1000 كيلو ، مؤكدا أن  الحصاد يستمر من شهر الي شهرين حتي يتم جنيه وتخزينه بنهاية الموسم .

وأضاف أن بعد انتهاء الحصاد يقومون عمال اليومية بتجميع المحصول وتغطيته وتشوينها  بـ"العفش" استعدادا للتخزين داخل ما يعرف " بالجورة" تحت الأرض ، لفترة تصل من شهرين الي ثلاثة أشهر ، بالاضافة أن هناك أنواع من البطاطس يتم تبريدها وأنواع أخري توزع وتباع فى الأسواق، ونوع ثالث يدخل الثلاجات "يدورونه زرع لعروية الشتاء القادم ".

وتابع أن نوع التقاوي التي يتم تبريدها تعرف ب"سبونتا"، التي تتميز بإنتاجيه عالية وجودة بالاضافة الى أنها تستخدم في "التحمير"، وهى الأكثر شهرة في البدرشين، والأكثر طلب عليها من قبل المستهلك .

مشاركة المزارعين في الحصاد 
 

وأضاف الحاج أحمد صاحب أحد الأراضي الزراعية ، أن من طقوس وعادات المزارعين في قري البدرشين بمحافظة الجيزة هي التكاتف ايد واحدة من أجل حصاد المحصول وفرزه بالأيدي العاملة ، حيث يتوافد العشرات من الأهل والجيران للمشاركة في حصاد محصول البطاطس، بالاضافة لتشغيل عدد من الفلاحون في تقليع وحصاد البطاطس ، بالاضافة الي مشاركة أنفاراليومية من البنات والامهات لجمع المحصول وبعد انتهاء الحصاد يتم جرد الأرض بالمحراث الزراعي لاعاده تخطيطها وتهويتها للاستعداد لزراعه محصول جديد للعروية الصيفية .

واستطرد قائلا : إلى أن هناك أفضل أنواع وتداول التقاوي حيث تغزوالسوق المحلي والأسواق العربية  ومن أفضل أصنافها صنف الاسبونتا الذي يتميز بالحجم الكبير ويتصف بالقشرة الصفراء أو الكريمي ، ثم يليه صنف الكارا وهما من أكثرالأصناف تناولها على المائدة و زراعتها، وكذلك استيرادها من الخارج .

شكاوي الفلاحين من تكلفة محصول البطاطس

وعن غلاء وارتفاع تكلفة الأرض الزراعية من سماد ويوريا وتقاوي تخطت 4 ألاف جنية للشوال الواحد وأجورالفلاحين التي تعدت اليومية 350جنيه في اليوم بالاضافة الي حرث الأرض والمبيدات باهظة الثمن ودعم الفلاح من الخدمات الزراعية ضعيف ويعتمد علي نفسه في تكلفة الارض وزراعتها حتي الحصاد وعن الظروف المعيشية للفلاحين فهم أكثر فقرا واحتياجا لدعم الأرض التي يمتكلها ،قوت الفلاح ودخله وغذائه ينحصر في أرضه ، ولابد من حرص الدوله علي دعم الفلاح لتشجيعه علي زراعه المحاصيل الزراعية المميزة للاكتفاء الذاتي من الغذاء ومن ثم تصديرها للخارج بعملة صعبة تدر دخل حقيقي للدولة المصرية .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق