وزير الإسكان يجتمع مع مسؤولي “سيتي إيدج” لمتابعة أداء مبيعات المشروعات

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد المهندس شريف الشربيني، الوزير المكلف بمجال الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مهماً مع ممثلي شركة “سيتي إيدج” للتطوير العقاري، بهدف متابعة التطورات في تسويق ومبيعات عدة مشروعات استراتيجية. حضر الاجتماع، الذي عقد مساء أمس، مجموعة من المسئولين في الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مما أكد على التزام الحكومة بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية العقارية.

اجتماع وزير الإسكان مع شركة سيتي إيدج لمتابعة مبيعات المشروعات

خلال الجلسة، ركز المهندس شريف الشربيني على مراجعة حجم المبيعات في عدة مدن ومناطق رئيسية، بما في ذلك مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنصورة الجديدة، إلى جانب منطقة مثلث ماسبيرو. تم مناقشة البرامج التشجيعية والتسهيلات المقدمة لجذب المشترين، حيث أكد الوزير على أهمية إعداد حملة إعلامية واسعة النطاق لتسويق المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها. هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي العام بفرص الاستثمار في هذه المناطق، مع التركيز على الجوانب الإيجابية مثل التصاميم الحديثة، والموقع الاستراتيجي، والخدمات المتكاملة التي تقدمها هذه المشروعات. كما تم استعراض التقارير المتعلقة بالتسويق، حيث أبرز الاجتماع أن زيادة المبيعات يمكن أن تكون مدخلاً لتحقيق نمو اقتصادي أكبر في قطاع الإسكان.

بالإضافة إلى ذلك، تطرق الاجتماع إلى تقدم أعمال التسليمات للوحدات السكنية في مشاريع متعددة، مثل كومبوند مزارين والأبراج الشاطئية في مدينة العلمين الجديدة. أصدر الوزير توجيهات صريحة لتسريع عملية تسليم الوحدات المنجزة بالكامل للحائزين، مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق رضا العملاء وضمان الالتزام بموعديات المشاريع. هذا النهج يساهم في بناء ثقة المستثمرين والمستهلكين، حيث يُعتبر التسليم السريع عاملاً حاسماً في نجاح أي مشروع عقاري. كما تم مناقشة الخدمات الداعمة للمشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة والمنصورة الجديدة، بما في ذلك الصيانة، والنظافة، والأمن، بالإضافة إلى التشغيل الفعال للشواطئ في مدينة العلمين الجديدة. هذه الجوانب تعزز من جاذبية المناطق السكنية، حيث يُركز على توفير بيئة حيوية آمنة ومستدامة تعزز الجودة العامة للحياة.

لقاء مع مسئولي سيتي إيدج لتتبع تسويق المشروعات العقارية

في هذا السياق، استمر الاجتماع في تسليط الضوء على أهمية متابعة الخدمات التشغيلية في المشروعات المذكورة، حيث تم التأكيد على ضرورة ضمان توفر الخدمات الأساسية مثل المياه، والكهرباء، والنقل، بالإضافة إلى البرامج البيئية التي تعزز الاستدامة. يُعد هذا التركيز جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات العمرانية الجديدة، مما يساعد في دفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل وجذب الاستثمارات. كما أبرز الوزير أن متابعة موقف المبيعات والتسليمات ليس مجرد خطوة إدارية، بل هو جزء من رؤية أوسع لتحويل المناطق العمرانية إلى معايير عالمية، حيث يتم دمج التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تصميم المشروعات. على سبيل المثال، في مدينة العلمين الجديدة، يركز المشروعون على بناء مجتمعات ذكية تتكامل مع الطبيعة، مما يجعلها خياراً مفضلاً للمستثمرين الباحثين عن توازن بين الراحة والكفاءة.

في الختام، يعكس هذا اللقاء التزام الحكومة بالتعاون مع شركات مثل “سيتي إيدج” لتحقيق أهداف التنمية العقارية، مع الاستمرار في تقديم الحلول الفعالة التي تلبي احتياجات السوق. هذا النهج يساهم في تعزيز الثقة في القطاع العقاري، ويشجع على المزيد من الاستثمارات في مشاريع مستقبلية، مما يدعم نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام. بشكل عام، يُظهر هذا الاجتماع كيف يمكن للجهود المشتركة أن تحول الرؤى إلى واقع ملموس، مع الحرص على ضمان جودة المشاريع وضمان استدامتها على المدى الطويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق