عاجل- إنتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا جديدا للفاتيكان.. انتخاب روبرت بريفوست أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان تحت اسم ليو الرابع عشر، وسط إجماع الكرادلة وتصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستينا، في لحظة تاريخية تشهد تحولًا في مسار الكنيسة الكاثوليكية.
الفاتيكان يشهد لحظة تاريخية: انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية
روبرت بريفوست يحمل اسم البابا ليو الرابع عشر بعد انتخابه بالإجماع في اليوم الثاني من التصويت في حدث تاريخي غير مسبوق، أعلن الفاتيكان عن انتخاب الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل اسم البابا ليو الرابع عشر، ويصبح بذلك أول أمريكي يعتلي الكرسي الرسولي في تاريخ الفاتيكان الممتد لقرون.
و جاء انتخاب بريفوست في اليوم الثاني من عملية الاقتراع المغلق، حيث اجتمع مجمع الكرادلة في كنيسة سيستينا الشهيرة، وتوصل إلى توافق سريع نسبيًا، في مؤشر على دعم واسع ومتفق عليه داخل صفوف القيادة الكنسية.

الدخان الأبيض يعلن النبأ للعالم
في مشهد تقليدي له رمزيته، تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، مساء الخميس، ليؤكد للعالم أن الكنيسة الكاثوليكية اختارت باباها الجديد، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل الماضي.
وقد وقف آلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس، يترقبون اللحظة التاريخية، فيما قرعت أجراس الكنيسة إيذانًا ببداية عهد جديد.
بريفوست.. سيرة ومسيرة مميزة
يأتي روبرت بريفوست من ولاية شيكاغو الأمريكية، وقد شغل مناصب دينية متعددة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، قبل أن يُستدعى إلى الفاتيكان للعمل في المناصب العليا داخل دوائر القرار الكنسي.
ويُعرف عنه التزامه بالإصلاح الداخلي، إضافة إلى اهتمامه بقضايا العدالة الاجتماعية والتقريب بين الشعوب.
ومن المتوقع أن يحمل انتخابه رسائل تتعلق بتوسيع أفق الكنيسة نحو الأميركيتين، وتأكيدًا على الطابع العالمي للكنيسة الكاثوليكية في القرن الحادي والعشرين.
ردود فعل عالمية وترقب للخطوات القادمة
وقد توالت ردود الفعل الدولية بعد الإعلان، حيث هنأ العديد من قادة العالم البابا الجديد، وأعربوا عن أملهم في تعزيز الحوار والسلام تحت قيادته.
وتترقب الأوساط الدينية والسياسية الكلمة الأولى للبابا ليو الرابع عشر التي من المقرر أن يلقيها في الساعات المقبلة.
0 تعليق