الجمعة 09 مايو 2025 | 02:58 مساءً

وزيرا مالية فرنسا وألمانيا يتعهدان بمرحلة جديدة من صناعة السياسات الأوروبية
تعهّد وزيرا المالية في ألمانيا وفرنسا بدفع مرحلة جديدة من صناعة السياسات الأوروبية، خلال لقائهما الأول في باريس بعد تأكيد فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا هذا الأسبوع.
وقد تزعزع موقع أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، نتيجة اضطرابات سياسية شهدها البلدان. ويُعد إيريك لومبارد جديداً نسبياً في منصبه أيضاً، إذ تولّى وزارة المالية الفرنسية في ديسمبر، بعد انهيار الحكومة السابقة في معركة برلمانية حول موازنة عام 2025.
وتأتي زيارة وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل بعد اجتماع ميرتس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الأربعاء، حيث تعهد الزعيمان بطرح أجندة شاملة لإعادة ضبط العلاقات الثنائية، في ظل التحديات التي تواجه أوروبا من الحرب الروسية في أوكرانيا إلى سياسة الرسوم الجمركية التي يهدد بها دونالد ترمب.
وشدد لومبارد على أهمية إجراء إصلاحات لتبسيط الأسواق وتحفيز النمو، إضافة إلى التفاوض مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات التجارية، والتعاون مع الصين لوضع قواعد تجارية تسمح بازدهار الطرفين.
وقال: "سنعمل على استعادة الزخم في العلاقة بين بلدينا، وعلى مساهمتنا في مرحلة جديدة للاتحاد الأوروبي".
وقد أيده نظيره الألماني.
وقال كلينغبايل: "ندرك مسؤوليتنا المشتركة في دفع أوروبا إلى المرحلة التالية. ولهذا، يجب أن نتحلى بالشجاعة والاستعداد لتقبل التغيير".
ومن المقرر أن يعقد الوزيران اجتماعاً ثنائياً آخر يوم الإثنين، على هامش لقاء مع نظرائهما الأوروبيين في بروكسل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق