كشف الدكتور محمد معيط عضو مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي ووزير المالية المصري السابق، حقيقة المنسوبة إليه على موقع فيس بوك وتحمل اسمه وصورته.
وأكد معيط، أن هذه الصفحة مزيفة وتنتحل شخصيته بهتانًا وزورًا، ولا تربطه بها أي صلة من قريب أو بعيد.
بيان رسمي من الدكتور محمد معيط
وأوضح محمد معيط، في بيان رسمي، أنه لا يمتلك أي صفحة شخصية على منصة فيس بوك، ولم يصدر عنه أي تواصل أو محتوى عبر هذه المنصة، مطالبًا المواطنين بعدم التفاعل مع تلك الصفحة أو إرسال طلبات صداقة أو مشاركة أي معلومات من خلالها.
وأشار معيط، إلى أن إنشاء صفحة مزورة تحمل اسمه وصفته يُعد انتهاكًا قانونيًا صريحًا، مؤكدًا أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يقف وراء هذه الصفحة المنتحِلة.
ودعا الدكتور محمد معيط، الجهات المختصة إلى سرعة التحرك والتحري بشأن الواقعة، مناشدًا اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذه الممارسات التي قد تُستخدم في نشر معلومات كاذبة أو الإساءة إلى الأشخاص أو المؤسسات.
وشدد وزير المالية السابق على أهمية التأكد من المصادر الرسمية عند متابعة الأخبار أو البيانات الصادرة عنه، مؤكدًا أن أي ظهور رقمي له سيكون فقط من خلال قنوات رسمية موثقة ومعتمدة.
محمد معيط رئيسًا للمجموعة العربية في صندوق النقد
وتم اختيار الدكتور محمد معيط، في أكتوبر الماضي، لتولي منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين بصندوق النقد الدولي، ممثلًا للمجموعة العربية والمالديف، لمدة أربع سنوات، خلفًا للدكتور محمود محيي الدين، الذي شغل المنصب على مدار دورتين منذ عام 2020.
وأعرب معيط عن تطلعه إلى تعزيز جهود دعم اقتصادات الدول العربية، بما يحقق نموًا مستدامًا من خلال مساندة سياسات مالية ونقدية دولية تتسم بالاتساق والتكامل والتوازن.
وأضاف أنه سيعمل على الدفع نحو معالجة عاجلة لمشكلات الديون المتفاقمة في الدول النامية، بهدف تخفيف أعبائها وخلق مساحة مالية في موازنات هذه الدول تتيح تمويل أولويات التنمية.
وأكد معيط التزامه بدعم بناء قواعد اقتصادية أكثر تنوعًا ومرونة، قادرة على تحقيق معدلات نمو جيدة ومستدامة، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما شدد على أهمية تشجيع الاستثمارات الخاصة كأداة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مع تعظيم استفادة الاقتصادات العربية والمالديف من خبرات وإمكانات صندوق النقد الدولي في مواجهة التحديات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا واستدامة.
0 تعليق