حسم النادي الأهلي سباق التعاقد مع الحارس الشاب محمد سيحا من المقاولون العرب لتدعيم مركز حراسة المرمى إلى جوار الثلاثي محمد الشناوي، ومصطفى شوبير، وحمزة علاء، لتفتح الصفقة الباب إعادة ترتيب الأوراق في ظل الظروف المتباينة التي يمر بها كل منهم.

محمد الشناوي.. تراجع واضح وأخطاء متكررة

محمد الشناوي، قائد الفريق والحارس الأول لسنوات، لا يعيش أزهى فتراته مع النادي الأهلي فبعد سنوات من التألق والثبات وحماية عرين الشياطين الحمر، باتت الأخطاء الفردية تتكرر بشكل لافت، سواء على مستوى الدوري المحلي أو البطولات القارية.

أخطاء الشناوي في التمركز والتعامل مع الكرات العرضية والضغط في المباريات الكبرى دفعت قطاعًا من جماهير الأهلي للتساؤل حول جدوى استمرار الاعتماد عليه كخيار أول، خاصة مع تراجع مردوده الفني مؤخراً.

مصطفى شوبير.. عرض إسباني وموقف معلق

مصطفى شوبير، الحارس الثاني في ترتيب القائمة، قدّم مستويات لافتة في المواسم الأخيرة كلما أُتيحت له الفرصة، ونجح في كسب ثقة الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.

وكانت العديد من التقاريرالصحفية قد أفادت عن تلقى شوبير عرضًا من أحد أندية الدوري الإسباني للانضمام إليه خلال الصيف المقبل.

العرض لم يُحسم بعد من قبل اللاعب أو إدارة الأهلي، لكن وجوده يضع إدارة النادي أمام اختبار حقيقي في الموازنة بين إغراءات الاحتراف الخارجي وضرورة الحفاظ على استقرار مركز حساس مثل حراسة المرمى.

حمزة علاء.. عرض فرنسي ورغبة في المشاركة

أما الحارس الشاب حمزة علاء، فقد تلقى مؤخرًا عرضًا للاحتراف من أحد أندية الدوري الفرنسي في الدرجة الثانية.

وعلى الرغم من ندرة مشاركاته مع الفريق الأول، إلا أن الجهاز الفني يُقدّر إمكانياته، ويضعه ضمن مشاريع المستقبل في مركز الحراسة.

ويرغب حمزة علاء في الحصول على فرصة أكبر لإثبات نفسه، وهو ما يجعله يدرس العرض الفرنسي بجدية حال استمرار الوضع على ما هو عليه داخل الأهلي.

التعاقد مع سيحا.. بداية مرحلة جديدة

صفقة التعاقد مع سيحا، الحارس الشاب، تحمل في طياتها رسائل فنية وإدارية، فالنادي يبدو أنه بدأ التخطيط مبكرًا لتأمين هذا المركز مستقبلاً، إما تحسبًا لرحيل أحد الحراس الحاليين أو لوضع ضغط تنافسي أكبر في مركز حراسة المرمى. 

الصفقة قد تدفع الإدارة أيضًا لإعادة تقييم وضع الشناوي، خاصة في ظل مطالبات بضرورة وجود حارس أول جديد قادر على قيادة الفريق بثبات في المواعيد الكبرى.