رد محامي الإعلامية بوسي شلبي، على تصريحات محمد محمود عبدالعزيز، بشأن خسارتها جميع درجات التقاضي، فيما يخص علاقتها بزوجها الراحل محمود عبد العزيز.

محامي بوسي شلبي يرد على تصريحات محمد محمود عبدالعزيز

وقال محامي بوسي شلبي في بيان نشره منذ قليل: نحيطكم علماً بأن ما تم تداوله إعلامياً بشأن موكلتنا بوسي شلبي قد خسرت كل درجات التقاضي، فيما يخص علاقتها بزوجها الراحل محمود عبد العزيز، فنود التنويه بأن هناك عدة مسارات قضائية يتولاها مكتبنا ولا يمكننا الإفصاح عنها في الوقت الحالي حفاظا على مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي.

وأضاف محامي بوسي شلبي: وأنه لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي، وأن النزع القضائي لا ينحصر في دعوي واحدة فقط وفقا ماردده البعض وهناك كثير من الأمور سيتم إيضاحها تباعا وموافاة الرأي العام بما يستجد وفق مجريات التحقيق وكذلك ما يستجد من أحكام قضائية، ونثق تمام الثقة في القضاء المصري الشامخ وأحكامه وقدرته على إعادة الحق لأصحابه مهما طال الزمن، وختاما نهيب بالجميع تحري الدقة والمصداقية فيما يتم تداوله إعلاميا حتى انتهاء التحقيقات والقضايا المتداولة بهذا الشأن.

من جانبه قال محمد بيبرس المحامي بالنقض، خلال تعليقه على أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع أبناء النجم محمود عبد العزيز: “لو حصل طلاق بوثيقة رسمية وحصل الرد شفهي في العدة القانون بينصف المرأة بأي ورق او شهادة زي الباسبور وتأشيرة العمرة”.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو أديب، “اسم بوسي شلبي لو في إعلام الوراثة يبقى الموضوع انتهى”.

وعلق الإعلامي عمرو أديب، في بداية حديثه على أزمة أبناء الفنان محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، قائلًا: “مديرة أعماله إزاي وكانت عايشه معاه في البيت، وبتروح معاه كل السفريات، وبيتعمل لها عيد ميلاد كل سنة لبوسي شلبي.. هذا الرجل متزوج منها من بعد عام 1998″.

وأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الجمعة، أن هناك تأشيرة سفر لـ بوسي وزوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهذا الرجل متزوج منها من بعد عام 1998.

وتابع عمرو أديب، أن هناك أوراقا رسمية لهما تثبت هذا الأمر، موجهًا حديثه لأبناء الفنان الراحل، قائلًا: “يا أبناء محمود عبد العزيز، أين أنتم؟، ولماذا الحديث عن هذا الأمر اليوم؟، من الواضح أن هذا الأمر بسبب قطعة أرض تركها الفنان الراحل على المشاع”.

تفاصيل أزمة أولاد محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي

أزمة بوسي شلبي مع أولاد الساحر، أثار أولاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الجدل خلال الأيام الأخيرة من خلال تصريحات عن زواج والدهم بالإعلامية بوسي شلبي، وقالوا إنه طلقها منذ عام 1998، ولكنها خرجت ونفت تلك التصريحات، مؤكدة أنها ظلت متزوجة من الفنان حتى وفاته وأن الجميع يعلم هذا، ونستعرض فيما يلي القصة الكاملة لأزمة بوسي شلبي مع أولاد الساحر محمود عبد العزيز.

ورد أولاد الساحر، الفنانين محمد وكريم، على تصريحاتها، وقالوا إن الطلاق تم بعد شهر ونصف فقط من الزواج، وتسببت تلك التصريحات صدمة كبيرة في الوسط الفني، ليخرج بعدها عدد من الفنانين الذين دعموا بوسي شلبي وأكدوا أنها زوجة الساحر حتى مماته، والأدهى أنه تحول الأمر لعراك قانوني حول الزوجة التي من الممكن أن تُطلق غيابيًا من زوجها دون علمها أو التي يردها زوجها بعد الطلاق عرفيًا ولا يكون لها أحقية في الميراث.

بدأت الأزمة في فبراير الماضي، عندما تم تداول وثائق ومستندات على مواقع التواصل خاصة بالإعلامية بوسي شلبي، تقول بإنها مطلقة، ولكنها خرجت ونفت تلك الشائعات، مؤكدا أنها أرملة الراحل، وأن كل هذه الأوراق مجرد شائعات، وأنها تنتظر رد القضاء في قطعة أرض هي التي تسببت في نشر هذه الأكاذيب، ولكن أسرة محمود عبد العزيز أصدرت بيانًا يؤكدون فيه أن القضاء المصري قال كلمته في القضايا والادعاءات التي قدمتها بوسي شلبي بشأن أن الساحر قام بمراجعتها بعد طلاقتها منه، أو أن المأّذون قد قام بتزوير شهادة طلاقه.

وقال بيان أسرة محمود عبد العزيز: “قد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاء ذلك تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج”.