كيفية تقسيم أضحية العيد وشروطها الشرعية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ننشر كيفية تقسيم أضحية العيد وشروطها الشرعية ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث عن شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهي الأضحية، التي تُعبر عن طاعة المؤمن وتقربه إلى الله عز وجل ومن أهم ما يميز هذه الشعيرة هو طريقة تقسيم الأضحية وشروطها الشرعية، والتي يجب على كل مسلم معرفتها حتى تكون أضحيته مقبولة ومثوبة عند الله.

الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) تقربًا إلى الله تعالى في أيام عيد الأضحى، بدءًا من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

الشرط التفاصيل النية لا بد من نية التقرب إلى الله، ويُشترط أن تكون خالصة لوجهه الكريم. السن أن تبلغ الأضحية السن الشرعي: جذعة من الضأن أو ثنية من غيره. السلامة من العيوب يجب ألا تكون الأضحية عوراء أو عرجاء أو مريضة أو هزيلة. الوقت الذبح يكون بعد صلاة العيد وحتى آخر أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة). المالك أن تكون ملكًا للمضحي أو مأذونًا له شرعًا.

يُستحب للمضحي أن يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في تقسيم الأضحية، وذلك على النحو التالي:

الجزء النسبة الاستخدام ثلث 33.3% لأهل البيت (المضحي وأسرته) ثلث 33.3% للأقارب والأصدقاء كهدايا ثلث 33.3% للفقراء والمحتاجين صدقة

يجوز التعديل حسب الحاجة، لكن الأفضل اتباع هذا التقسيم لما فيه من توازن بين الاستمتاع بالنعمة ومشاركة الآخرين.

  1. المسلم البالغ العاقل القادر ماليًا.
  2. أن يكون مقيمًا وليس مسافرًا (في بعض المذاهب).
  3. يستحب أن تكون الأضحية عن رب الأسرة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق