عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة نتائج مبادرة "ازرع" في مراحلها الثلاث، ومناقشة الاستعدادات لإطلاق مرحلة جديدة من المبادرة.
شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارتين والتحالف الوطني، من بينهم المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الجهة المنفذة للمبادرة.
وخلال الاجتماع، أشادت الدكتورة مايا مرسي بالتعاون المثمر بين "التضامن الاجتماعي" و"الزراعة" والتحالف الوطني، مؤكدة أن "ازرع" تعد من أبرز المبادرات الداعمة لصغار المزارعين، لا سيما في زراعة القمح، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي. وأضافت أن الوزارة تسعى إلى توسيع نطاق المبادرة من خلال دعم المزيد من المزارعين وأسر "تكافل وكرامة".
من جانبه، أكد وزير الزراعة السيد علاء فاروق، أهمية استمرار التنسيق بين الوزارتين والمجتمع المدني لحماية صغار المزارعين وتعزيز إنتاجية القمح، لافتًا إلى أن المستهدف هذا العام هو الوصول إلى إنتاجية تبلغ نحو 10 ملايين طن من 3.1 ملايين فدان. وشدد على ضرورة أن تكون نتائج المبادرة قابلة للقياس، بما يشمل دعم المرأة الريفية وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضحت المهندسة مرجريت صاروفيم أن مبادرة "ازرع"، التي أطلقها التحالف الوطني وتنفذها الهيئة الإنجيلية، تغطي 16 محافظة، واستهدفت منذ انطلاقها في نوفمبر 2022 وحتى موسم 2024-2025، دعم نحو 500 ألف مزارع صغير وزراعة نحو 780 ألف فدان بمحاصيل استراتيجية، وفي مقدمتها القمح. وأضافت أن 18% من المستفيدين من المبادرة ينتمون إلى أسر "تكافل وكرامة"، مشيرة إلى أن النتائج كانت إيجابية ومؤثرة، وستُستكمل الجهود لتمكين صغار المزارعين ورفع وعيهم الزراعي بما يساهم في تحسين مستويات معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.



0 تعليق