حرصت كلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر، برعاية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مع إشراف الدكتور أحمد السراجي عميد كلية الفنون والتصميم، أولى جلسات مبادرة ندوة "الدبلوماسية الفنية"، وذلك بحرم الجامعة في مدينة الشروق.
ويأتي ذلك في إطار جهود المبذولة من قبل الجامعة البريطانية في مصر، لتعزيز الاستفادة من القوي الناعمة والحوار الثقافي وبناء علاقات دولية مستدامة، وجاء الهدف من الندوة إلى تسليط الضوء على قوة تأثير الفن في تعزيز الحوار الثقافي وبناء علاقات دولية مؤثرة.
وحضر في الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة والبارزة، من أبرزهم الدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والنائبة الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب والخبيرة الدولية في الدبلوماسية الثقافية، والدكتور إيهاب اللبان، رئيس مجمع الفنون والثقافة بالعاصمة الادارية ومستشار في الشؤون الثقافية والفنية.
وجاء الهدف من الندوة، هي جلسة نقاشية رئيسية تحت عنوان "الدبلوماسية الفنية: كشف التأثير الثقافي في العلاقات العالمية"، بمشاركة خبراء مرموقين ناقشوا أدوار الفنون في تشكيل المشهد العالمي، وإثراء النقاش حول دور الفن كوسيلة للتواصل الثقافي.
خلال كلمته، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، على أهمية دور الفنون في تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب، مشيرًا إلى أن تنظيم "الدبلوماسية الفنية" يعكس التزام الجامعة بتقديم منصات تجمع بين الفكر والإبداع، مضيفًا أن الجامعة تسعى من خلال هذه الندوة إلى إبراز تأثير الفنون كوسيلة دبلوماسية تسهم في بناء علاقات أكثر توازنًا بين الدول، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأوضح الدكتور "لطفي"، أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لطلاب الجامعة للتفاعل مع خبراء مرموقين في مجالات الدبلوماسية والثقافة، مما يتيح لهم استيعابًا أعمق لدور الفنون في تشكيل المشهد العالمي، مشيرًا إيمان الجامعة البريطانية إلي أن الابتكار والتواصل الثقافي هما مفتاحا التقدم، وتمكين الأجيال القادمة من المشاركة في الحوار العالمي، وأن هذه الندوة تعتبر جزء من التزام الجامعة البريطانية في مصر بتعزيز دور التعليم والثقافة في مواجهة التحديات الدولية، وتسليط الضوء على دور الفنون كجسر يربط بين الشعوب والمجتمعات.
وتعد كلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر من الكليات الرائدة التي تجمع بين الإبداع الأكاديمي والتطبيق العملي، حيث تقدم مجموعة متميزة من التخصصات مثل الفنون الجميلة_ الرسم والوسائط _ الموضة والنسيج _ التصميم المعماري.
وتحرص الكلية على ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل من خلال مناهج حديثة، ومشروعات تطبيقية بالتعاون مع كبرى الشركات والمصممين، بالإضافة إلى دمج الطلاب في تجارب عملية من خلال ورش عمل، ومعارض، وتدريب ميداني يشرف عليه نخبة من خبراء الصناعة، مما يؤهل الخريجين لسوق العمل بكفاءة ومهارة عالية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق