أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن تداخل الفصول الذي تشهده مصر حاليًا يعدّ أحد أبرز مظاهر التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مظاهر "الصيف المبكر" بدأت تظهر رغم أننا لا نزال في منتصف فصل الربيع.
وأوضح فهيم، في مداخلة مع قناة "النيل الإخبارية"، أن درجات الحرارة سجلت مستويات غير معتادة لهذا التوقيت، حيث تجاوزت 42 و44 درجة مئوية في محافظات الصعيد، وبلغت 40 درجة في مناطق الوجه البحري، مما ينذر ببداية مبكرة لموجات الحر الشديد.
وأشار إلى أن ما يُعرف بـ"الصهد" سيبدأ في الظهور تدريجيًا مع اقتراب موعد الصيف الفلكي في 21 يونيو، حين تتعامد الشمس على مدار السرطان في جنوب أسوان، ما يؤدي إلى ارتفاع الطاقة الحرارية بشكل كبير.
ونبّه فهيم إلى أن تأثير درجة حرارة 40 درجة في شهري أبريل أو مايو يختلف تمامًا عن نفس الدرجة في يونيو، بسبب ارتفاع شدة الإشعاع الشمسي، وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بضربات الشمس، داعيًا المواطنين إلى شرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس القطنية البيضاء والفضفاضة، خاصة خلال ساعات الظهيرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق