تتصاعد موجة من السخط بين عملاء بنك التعمير والإسكان، بسبب تردي مستوى الخدمات المصرفية والإسكانية، على الرغم من كونه أحد البنوك الحكومية التي يفترض أن تقدم تجربة متميزة تنافس بها القطاع المصرفي.  

تردي مستوى الخدمات المصرفية والإسكانية

وانتقل غضب العملاء إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشرون تجاربهم السلبية مع الفروع، مؤكدين أن شكاواهم لا تجد أي استجابة من إدارة البنك، مما ينعكس سلبًا على أداء الموظفين.  

الشكاوى من بطء وتعقيد الإجراءات

وتتمثل أبرز الشكاوى في بطء وتعقيد الإجراءات، حيث يعاني العملاء من تأخر المعاملات الروتينية، وتجاهلهم لفترات طويلة دون مبرر، بالإضافة إلى سوء خدمة العملاء، وهذا نتيجة عدم الرد أو تقديم حلول فعالة، بل يزيد الأمور تعقيدا.  

كما اشتكى العملاء من اختلاف الإجراءات بين الفروع، حيث يتم اتخاذ قرارات متناقضة من فرع لآخر، مما يربك العملاء، ناهيك عن إهدار الوقت، وهذا لأن مشكلات بسيطة تحل في دقائق ببنوك أخرى تحتاج أياما في بنك التعمير.  

يتساءل العملاء عن سبب استمرار الأوضاع بهذا السوء، وغياب أي خطط تطوير من مجلس الإدارة، بينما تسابق البنوك الأخرى الزمن لتحسين خدماتها، مشيرين إلى متى سيستمر بنك التعمير والإسكان في تجاهل عملائه؟ وهل يحتاج الأمر إلى تدخل حكومي عاجل لإنقاذ ما تبقى من ثقة المراجعين؟ .