ارتفاع ملحوظ بإصابات متلازمة التعب المزمن بألمانيا وتحذيرات من نقص الوعي الطبي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت عدد من المدن الألمانية، ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، وذلك منذ تفشي فيروس كورونا، وسط تحذيرات من نقص الوعي الطبي بشأن المرض وصعوبة إيجاد علاج فعال له.

600 ألف إصابة بمتلازمة التعب المزمن

وكشفت البيانات الخاصة بشركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة بأنه يُقدر عدد المصابين بمتلازمة التعب المزمن في ألمانيا بحوالي 600 ألف شخص.

ويُعرف هذا المرض المزمن علميًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن، وتتميز أعراضه بإرهاق شديد مستمر واضطرابات في التركيز والنوم، إضافة إلى تدهور الحالة الصحية بعد أي مجهود بدني أو ذهني، فيما تدوم أعراض متلازمة التعب المزمن لأكثر من 6 أشهر.

متلازمة التعب المزمن

متلازمة التعب المزمن

متلازمة التعب المزمن يصيب فئة الشباب بشكل خاص

وقالت كارمن شايبنبوجن، مديرة مركز “شاريتيه فاتيج” في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب فئة الشباب بشكل خاص.

وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظرا لارتباطه بظاهرة “كوفيد طويل الأمد”، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية.

متلازمة التعب المزمن

متلازمة التعب المزمن

مؤتمر طبي في برلين لمناقشة متلازمة التعب المزمن

وفي هذا السياق، استضافت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الاثنين، مؤتمرًا طبيًا دوليًا لمناقشة متلازمة التعب المزمن وذلك بمناسبة اليوم العالمي لهذا المرض.

وشارك في هذا المؤتمر حوالي 200 طبيب وعالم، لمناقشة تطورات المرض وسبل تحسين التعامل معه.

وأكدت شايبنبوجن، على ضرورة تسليط الضوء على النقص في الإمدادات الطبية والأدوية الخاصة بالمتلازمة و”كوفيد الطويل”، موضحة أن خيارات العلاج ما تزال محدودة، منتقدة عدم تدريس المتلازمة بشكل كافٍ في الكليات الطبية، مما يزيد الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة لتحسين التعامل الطبي مع هذه الحالات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق