يتساءل الكثير الآن حول هل يجوز الاشتراك في الأضحية من الغنم؟ بالتفصيل ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتساءل الكثير من المسلمين: هل يمكن الاشتراك في الأضحية من الغنم؟ خصوصًا مع ارتفاع الأسعار ورغبة الناس في الأجر وتوفير التكاليف.
وفي هذا التقرير، نستعرض الحكم الشرعي الكامل حول هذا الموضوع حسب آراء العلماء، ونوضح الفرق بين الغنم والإبل والبقر في مسألة الاشتراك.
ما هي الأضحية؟ ولماذا يُشرع ذبحها؟
الأضحية: هي ما يُذبح من الأنعام تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر، وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نوع الأنعام التي تجوز فيها الأضحية الغنم – البقر – الإبل وقت الذبح من بعد صلاة العيد إلى مغرب اليوم الثالث من أيام التشريقما حكم الاشتراك في الأضحية من الغنم؟
الجواب الشرعي:
لا يجوز الاشتراك في الأضحية من الغنم، سواء كانت شاة أو ماعز.
لماذا؟ لأن الغنم لا تُجزئ شرعًا إلا عن شخص واحد فقط، سواء كانت أضحية فرد أو عن أهل بيت واحد.
قال الشيخ ابن باز: “الشاة لا يجزئ فيها الاشتراك، ولكن إذا ذبحها واحد عن نفسه وأهل بيته فلا حرج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش عنه وعن أهل بيته”.
ما الفرق بين الغنم والبقر والإبل في مسألة الاشتراك؟
النوع هل يجوز الاشتراك؟ الحد الأقصى للمشتركين الغنم لا يجوز شخص واحد فقط البقر يجوز حتى 7 أشخاص الإبل يجوز حتى 7 أشخاصوإذا اشترك سبعة في بقرة أو ناقة، فيجوز شرعًا أن تكون أضحيتهم صحيحة، بشرط أن يكون القصد هو الأضحية وليس مجرد الحصول على لحم.
0 تعليق