ذكاء أبل الاصطناعي: وعود عملاقة وتقدم بطيء في Apple Intelligence

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف تقارير متخصصة أن شركة آبل تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ وعودها المتعلقة بميزات الذكاء الاصطناعي، حيث قد يتأخر إصدار العديد من هذه الميزات حتى عام 2027 على الأقل. هذا التأخير يعكس الصراع الداخلي داخل الشركة لتحقيق توازن بين الابتكار والجودة، مما يترك المستخدمين في انتظار تحسينات تعزز تجربتهم اليومية مع أجهزة آبل. بينما كانت التوقعات عالية لإحياء مساعد سيري الرقمي بتقنيات متقدمة، إلا أن الواقع يظهر بطءًا في الخطوات الفعلية، مما يثير تساؤلات حول القدرة التنافسية للشركة في سوق الذكاء الاصطناعي المتطور بسرعة.

ذكاء آبل الاصطناعي: وعود كبيرة وخطوات بطيئة

تعد ميزات ذكاء آبل الاصطناعي، التي تم الترويج لها كجزء أساسي من أجهزة الآيفون والأجهزة الأخرى، مصدر جدل مستمر بسبب عدم اكتمالها. على الرغم من أن الشركة وعدت بتحسينات جذرية، إلا أن الأدوات المتاحة حاليًا للمستخدمين لا تقارن بما تقدمه المنافسات مثل هواتف جوجل بيكسل أو بعض الهواتف الصينية المتقدمة. على سبيل المثال، يعتمد الذكاء الاصطناعي لدى آبل على نماذج لغوية كبيرة (LLMs) لتحويل سيري إلى مساعد أكثر ذكاءً، إلا أن هذه التحسينات لم تتحقق بعد. كما أن الشركة تعمل على تطوير شرائح حاسوبية أقوى للخوادم، مما من شأنه تحسين أداء الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة مستخدم أفضل، لكن هذه الجهود تبدو بطيئة جدًا. وفق ما أشار خبراء، فإن تأخير إطلاق تحديث سيري قد يصل إلى عام 2027، مما يعني أن مستخدمي آيفون 16، الذين كانوا يتوقعون هذه الميزات مع آيفون 17، قد يواجهون خيبة أمل كبيرة.

تطورات الذكاء الاصطناعي لدى آبل

مع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن آبل تسعى للتعامل مع التحديات من خلال استكشاف شراكات جديدة، مثل تلك المحتملة مع جوجل لاستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي جيميني، بهدف تقديم ميزات أكثر نضجًا في وقت أقرب. ومع ذلك، يبدو أن هذه الشراكات لن تؤدي إلى تغييرات فورية، حيث يُقدر أن التطورات الرئيسية لن تكون جاهزة قبل عام 2027. في ذلك العام، الذي يصادف الذكرى العشرين لإطلاق الآيفون، من المتوقع أن تعلن آبل عن نماذج جديدة، بما في ذلك هاتف قابل للطي والذي طال انتظاره، بالإضافة إلى طراز آيفون برو مصنوع من مواد متقدمة مثل الزجاج دون فتحات شاشة. هذه الخطط تشير إلى رؤية شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق، لكنها تتطلب صبرًا من المستخدمين. في الوقت نفسه، يواجه الشركة اتهامات بالدعاية الكاذبة بسبب التأخيرات المتكررة، مما دفعها للرد بأنها تبحث عن حلول مبتكرة لتسريع الإصدارات.

بالعودة إلى المنافسة، فإن الهواتف الأخرى، مثل تلك من جوجل والشركات الصينية، تقدم بالفعل مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي القوية، مثل الترجمة الفورية والتحليل السياقي، مما يضع آبل في موقف دفاعي. نظريًا، سيكون تحسين شرائح الذكاء الاصطناعي لدى آبل خطوة حاسمة نحو أداء أفضل، لكن الأمر يتطلب وقتًا لتحقيق ذلك. في نهاية المطاف، يجب على آبل أن تتجاوز هذه العقبات للحفاظ على قيادتها في سوق التكنولوجيا، حيث أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملاً حاسماً في جذب المستخدمين. ومع ذلك، إذا استمرت البطء، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في ثقة العملاء وفقدان فرصة لتعزيز مكانتها في عالم التكنولوجيا المتطور بسرعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق